[نفع]:
  زادَ في هامِشِ الصِّحاحِ: وليسَ لِذِي الرُّمَّةِ قَصِيدَةٌ عَيْنِيَّةٌ مَجْرُورَةٌ على هذا الوَزْنِ.
  وِالتَّنَعْنُعُ: النأْيُ، يُقَالُ: تَنَعْنَعَتِ الدّارُ، أَي: نَأْتْ وبَعُدَتْ.
  وِالتَّنَعْنُعُ: الاضْطِرابُ والتَّمَايُلُ قالَ طُفَيْلُ بنُ عَوْفٍ الغَنَوِيُّ:
  مِنَ النَّيِّ حَتَّى اسْتَحْقَبَتْ كُلَّ مِرْفِقٍ ... رَوادِفُ أَمْثَالُ الدِّلاءِ تَنَعْنَعُ
  وِالنَّعْنَعَةُ: رُتَّةٌ في اللِّسَانِ، أَو كالرُّتَّةِ أَوْ هُوَ إِذا أَرَادَ قَوْلَ:
  لَعْ، ذَهَبَ لِسانُه إِلَى نَعْ فَتَقُولُ: سَمِعْتُ نَعْنَعَةً، تَرْجِعُ إِلَى العَيْنِ والنُّونِ.
  وِقالَ الفَرّاءُ: النَّعْنَعَةُ: ضَعْفُ الغُرْمُولِ بَعْدَ قُوَّتهِ، ومِنْهُ سُمِّيَ الذَّكَرُ المُسْتَرْخِي نُعْنُعاً، بالضَّمِّ.
  وِنَعْنَعٌ، كجَعْفَرٍ: لَقَبُ القاضِي عُمَرَ بنِ عَلِيٍّ القُرَشِيِّ الحافِظِ، ماتَ كَهْلاً، وابْنُه أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الله، وكانَ يَتِّجِرُ إِلى الشّامِ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي البَطِئِ، ونَصْرُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرِ بنِ نَصْرِ الله بنِ النَّعْنَعِ الدِّمَشْقِيُّ، حدَّثَ عن ابْنِ عَبْدِ الدّائِمِ.
  ودَيْرُ أَبِي النَّعْنَاعِ: خارِجَ الصَّفَا.
  [نفع]: النَّفْعُ، كالمَنْعِ: ضِدُّ الضَّرِّ، وهُوَ م مَعْرُوفٌ، وفي البَصَائِرِ: هُوَ ما يُسْتَعانُ بهِ في الوُصُولِ إِلَى الخَيْرِ، وقد نَفَعَه نَفْعاً، وانْتَفَعَ بهِ، والاسمُ: المَنْفَعَةُ، وعليهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، وزادَ ابنُ عَبّادٍ: النَّفَاع كسَحابٍ. و، عَنِ اللِّحْيانِيِّ: النَّفِيعَةُ كَسَفِينَة، شاهِدُ المَنْفَعَةِ قَوْلُ الرّاجِزِ:
  كَلَّا وَمَنْ مَنْفَعَتِي وضَيْرِي ... بكَفِّهِ ومَبْدَئِي وحَوْرِي
  وشاهِدُ النَّفِيعَةِ قَوْلُ الشّاعِرِ:
  وِإِنِّي لأَرْجُو مِنْ سُعَادَ نَفِيعَةً ... وِإِنِّيَ مِنْ عَيْنَيْ جَمالَ لأَوْجَرُ
  أَوْجَرُ: أَي مُرْتَابٌ.
  وِرَجُلٌ نَفُوعٌ ونَفّاعٌ كصَبُورٍ، وشَدّادِ: كَثِيرُ النَّفْع، قالَ المَرّارُ بنُ سَعِيدٍ:
  فِدًى لأَبٍ إِذا فاخَرْتَ قَوْماً ... وجَدْتَ بَلاءَه حَسَناً نَفُوعَا
  وأَنْشَدَ سِيبَوَيْه:
  كَمْ فِي بَنِي سَعْدِ بنِ بَكْرٍ سَيِّدٍ ... ضَخْمِ الدَّسِيعَةِ ماجِدٍ نَفّاعِ(١)
  ج: نُفُعٌ، بالضَّمِّ، كصَبُور وصُبُرٍ.
  وِمَنْفَعَةُ بنُ كُلَيْبٍ الحَنَفِيُّ تابِعِيٌّ، وأَبوهُ كُلَيْبٌ: صحابِيٌّ، رَوَى مَنْفَعَةٌ عن أَبِيهِ؛ وعَنْهُ ابنُه كُلَيْبٌ، والَّذِي في التَّبْصِيرِ: أَنَّ كُلَيْباً رَوَى عَنْ جَدِّه، فانْظُرْ ذلِكَ.
  وِأَبُو مَنْفَعَةَ الثَّقْفِيُّ: صحابِيٌّ ¥، بَصْرِيُّ، له في بِرِّ الأُمِّ ولَيْسَ مُصَحَّفَ أَبُو مَنْقَعَةَ الأَنْمَارِيُّ، بالقَافِ، كَما تَوَهَّمَهُ بَعْضٌ، وسَيَأْتِي في الّتِي تَلِيهَا.
  وِنافِعٌ: مَوْلىً للنَّبِيِّ ÷، ورَضِيَ عنه، وآخَرُ: لابْنِ عُمَرَ، رضِيَ الله تَعالَى عَنْهُمَا، الأَخِيرُ رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وغيرُه. وفاتَه: نافِعُ بنُ أَبِي نافِعٍ الرُّوَاسِيُّ جَدُّ عَلْقَمَةَ: صَحَابِيٌّ، ¥، وأَمّا نافِعُ بنُ يَزِيدَ الثَّقفيُّ، الّذِي رَوَى عَنْهُ الحَسَنُ، فإِنَّهُ تَابِعِيُّ.
  وِنافِعٌ: سِجْنٌ كانَ بَناهُ عَلِيٌّ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ فنُقِبَ، وكانَ مِنَ القَصَبِ، فبَنَى مِنَ الطِّينِ سِجْناً، وسَمّاهُ مُخَيِّساً، كَما تَقَدَّمَ ذلِكَ في السَّينِ.
  وِنافِعٌ: مِخْلافٌ باليَمَنِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
  وِنُفَيْعٌ كزُبَيْرٍ: جَبَلٌ بمَكَّةَ، حَرَسَها الله تعالَى، كانَ الحارِثُ بنُ عُبَيْدِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخْزُومٍ المَخْزُومِيُّ يَحْبِسُ فيهِ سُفَهاءَ قَوْمِه. قلتُ: وهو أَبُو حَنْطَبٍ جَدُّ الحَكَمِ بنِ المُطَّلِبِ، نَزِيل مَنْبج، أَحَد الأَجْوَادِ.
  وِمَوْلًى للنَّبِيِّ ÷ مُكَرَّرٌ(٢)، فإِنَّه قَدْ سَبَقَ ذِكْرُه.
  وِنَفّاعٌ، كشَدّادٍ: اسمٌ.
  وِالنُّفَيْعِيَّةُ، كحُسْيْنِيَّةٍ: ة، بسِنْجارَ، نَقَلَه الصّاغانِيُّ.
  وِالنَّفْعَةُ، بالفَتْحِ: العَصَا، عن أَبِي زَيْدٍ، فَعْلَةٌ مَرَّةٌ واحِدَة من النَّفْعِ.
(١) البيت للفرزدق وليس في ديوانه انظر الخزانة ٣/ ١٢٢ والكتاب ٢/ ١٦٨.
(٢) كذا، وليس مكرراً والمراد «نُفيع كزبير» كما يقتضيه السياق.