تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[شنيل]:

صفحة 396 - الجزء 14

  وشَمْعَلَةُ اليَهودِ: قِراءَتُهُم إذا اجْتَمَعُوا في فُهْرِهم، وقد شَمْعَلَتْ.

  وشَمْعَلَةُ بنُ فائِدٍ، وشَمْعَلَةُ بنُ طَيْسَلَةَ، وشَمْعَلَةُ بنُ الأَخْضَرِ الضَّبِّيُّ: شُعَراءُ، كما في العُبَابِ.

  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  المُشْمَعِلُّ: السَّرِيعُ المَاضِي من النَّاسِ.

  وامْرَأَةٌ مُشْمَعِلَّةٌ: كَثيرَةُ الحَرَكَةِ: أنْشَدَ ثَعْلَب:

  كوَاحِدَةِ الأُدْحِيِّ لا مُشْمَعِلَّةٌ ... ولا حَجْمَةٌ تَحْتَ الثِّياب جَشُوبُ⁣(⁣١)

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  [شمهل]: اشْمَهَلَّ الرجُلُ تم طُولَه نَقَلَه ابنُ القَطَّاع.

  [شنبل]: شَنْبَلَهُ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.

  وقالَ ابنُ الأَعْرَابِّي عن الدُّبَيْريَّة: يقالُ: قَبَّلَهُ ورَشَفَه وثاغَمَه وشَنْبَلَه بمعْنًى واحِدٍ.

  وعبدُ اللهِ بنُ شَنْبَلٍ محدِّثٌ عن إبراهيمَ بنِ سَعْدِ، وعنه الباغنْدِيُّ.

  وأَبُو شَنْبَلٍ حَمَلُ بنُ خَزْرَجٍ العُقَيْليُّ شاعِرٌ في زَمَنِ المهْدِي.

  وبَنُو شَنْبَلٍ: بَطْنٌ من العَلَوِيِّين بالحجازِ.

  [شنفل] و [شنقل]: الشَّنْفَلَةُ⁣(⁣٢)، هكذا هو بالفاءِ في سائِرِ النسخِ، والذي في العُبَابِ والمحيطِ بالقافِ، وقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.

  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هو، إخْراجُكَ الدَّراهِمَ في المُطالَبَةِ، كما في العُبَابِ.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  الشَّنْقَلَةُ نَوْعٌ من الصِّرَاعِ عامِّيَّةٌ.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  [شندول]: شَنْدَوِيلُ: كزَنْجَبِيلٍ، جَزيرَةٌ كَبيرَةٌ ذات قُرًى فَوْقَ طَهْطا بالصَّعِيدِ الأَعْلَى، وقد رَأَيْتها وهي المُرَاد عَنْدَهم بالجَزِيرَةِ إذا أُطْلِقَت.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه أَيْضاً:

  [شنيل]: شَنِيلُ: كأَمِيرٍ، نَهْرٌ عظيمٌ بالأَنْدَلُسَ ذَكَرَه المقري في نفْحِ الطِّيبِ وقالَ: فيه بعض المغَارِبة يفَضِّلُه على نيلِ مِصْر: شَنِيلُ أَلْف نيلٍ، والشِّيْن عنْدَهم بأَلْفٍ.

  [شول]: شالَتِ النَّاقةُ بذَنَبِها⁣(⁣٣) تَشُولُه شَوْلاً بالفتحِ، وشَوَلاناً⁣(⁣٤) محرَّكةً، وفي بعضِ النسخِ: شَوالاً بالفتحِ وهو غَلَطٌ.

  وأَشالَتْهُ إشَالَةً: رَفَعَتْه فشالَ الذَّنَبُ نَفْسُه لازِمٌ مُتَعَدٍّ، نَقَلَه ابنُ سِيْدَه، وأَنْشَدَ لأُحَيْحة بنِ الجُلاحِ يَخَاطِبُ فَسِيَلَته:

  تأَبَّري يا خَيْرَة الفَسِيلِ ... تَأَبَّري من حَنَذٍ فَشُولي⁣(⁣٥)

  أَي ارْتَفِعي.

  وفي الصِّحاحِ: ناقةٌ شائِلٌ، بِلا هاءٍ، هي التي تَشولُ بذَنَبِها لِلِّقاح⁣(⁣٦) ولا لَبَنَ لها أَصْلاً، ج شُوَّلٌ كرُكَّعٍ⁣(⁣٧)، جَمْعُ رَاكِعٍ، وأَنْشَدَ لأَبي النّجْمِ:

  كأَنَّ في أَذْنابِهِنَّ الشُّوَّل ... مِن عَبَسِ الصَّيْفِ قرون الإِيَّل

  ويُرْوَى: شُيَّلٌ، كسُكَّرٍ، وشِيَّلٌ بكسْرِ الشِّيْن وتَشْديدِ


(١) اللسان.

(٢) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: الشَّنْقَلَةُ.

(٣) قوله: شالت الناقة بذنبها، بهامش القاموس: عداه بالحرف هنا وفي شمذ عداه بنفسه والأول أفصح مصححه.

(٤) في القاموس «وشَوَالاً» وعلى هامشه عن نسخة أخرى: وشَوَلَاناً.

(٥) اللسان.

(٦) قوله للقاح، على هامش القاموس: أي لحصول اللقاح أي الحمل بها، وليس المراد لأجل أن يحصل لها اللقاح، كذا سمعته ممن أثق به، من «فضائل الأجهوري» ويتعين قراءة اللقاح بفتح اللام، لأنه مصدر بخلاف اللقاح جمع لقوح أو لقحة، فإنه بالكسر، فلم يشترك المصدر والجمع كما توهمه محشي الفضائل. (كتبه نصر) وفي المصباح: أن اسم المصدر بالفتح والكسر، وحينئذ فضبط المتن بالكسر صحيح. (مصححه).

(٧) على هامش القاموس: ج شُوَّل كَرُكَّعٍ.