[صعتل]:
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  الصَّعْلَةُ: صِغَرُ الرَّأْسِ ومنه حدِيثُ أُمّ مَعْبَد: لم تُزْرِ به صَعْلَةٌ.
  ويقالُ أَيْضاً: هي الدِّقَّةُ والنُّحُولُ والخِفَّة في البَدَنِ.
  والصَّعْلُ: الظَّلِيمُ لأَنَّه صَغيرُ الرَّأْسِ.
  والصَّعْلَةُ: النَّعَامَةُ، عن يَعْقوب، قالَ ذو الرُّمَّة:
  بها كُلُّ خَوَّارٍ إِلى كُلِّ صَعْلَةٍ
  ضَهُولٍ ورَفْضِ المُذْرِعاتِ القَرَاهِبِ(١)
  وهذا البَيْتُ اسْتَشْهَدَ به الجَوْهَرِيُّ على قَوْلِه: حِمار صَعْلٌ ذَاهِب وليْسَ فيه شاهِدٌ عليه، نبَّه على ذلِكَ ابنُ بَرِّي.
  والصَّعَلُ محرَّكةً: الدِّقَّةُ.
  [صعتل]: رجُلٌ مُصَعْتَلُ الرَّأْسِ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَانِ.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: أَي مُسْتَطِيلُه، كما في العُبَابِ.
  [صعقل]: * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  الصَّعْقُولُ لضَرْبٍ من الكَمْأَةِ.
  قالَ ابنُ بَرِّي: رَأَيْت بخطِّ أَبي سَهْل الهَرَوِيّ على حاشِيَةِ كتابٍ: جَاءَ على فَعْلُول صَعْفُوق وصَعْقُول لضَرْبٍ من الكَمْأَةِ، قالَ ابنُ بَرِّي: وهو غَيْرُ مَعْروفٍ وأَظُنُّه نَبَطِيّاً أَو أَعْجَمِيّاً.
  [صغل]: الصَّغِلُ، ككَتِفٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
  وقالَ اللّيْثُ: هو لُغَةٌ في السَّغِلِ بالسِّيْن، وهو السَّيِّءُ الغذاءِ، قالَ: والسِّيْن فيه أَكْثَر من الصَّادِ.
  والصِّيَّغْلُ كجِرْدَحْلٍ: التَّمْرُ المُلْتَزِقُ بعضُه ببعضٍ المُكْتَنِزُ فإِذا فُلِقَ أَو قُلِعَ رُئيَ فيه كالخُطوطِ، قالَهُ النَّضْرُ.
  وفي التَّهْذِيبِ: هو التَّمْرُ المُخْتَلِطُ الآخِذُ بعضُه ببعضٍ أَخْذاً شَدِيداً وقلَّما يكونُ في غيرِ البَرْنيِّ قال:
  يُغَذَّى بصِيَّغْلٍ كَنِيزٍ مُتارِزٍ
  وَمَحْضٍ من الأَلْبان غَيْرِ مَخِيض(٢)
  ويقالُ: طِينٌ صِيَّغْلٌ أَيْضاً، عن النَّضْرِ، قالَ: وليْسَ في الكَلامِ اسمٌ على فِيَّعْلٍ غيرُه، كذا في المُحْكَمِ.
  [صغبل]: صَغْبَلَ الطَّعامَ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.
  وقالَ ابنُ سِيْدَه: لُغَةٌ في سَغْبَلَةُ إذا آدَمه بالإِهَالَةِ أَو السَّمْنِ، قالَ: وأُرَى ذلِكَ لمَكَانِ الغَيْن.
  [صفصل]: الصِّفْصِلُّ، بالكسرِ، مُشَدَّدَةَ اللَّامِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
  وفي اللِّسَانِ والعُبَابِ: نَبْتٌ أَو شَجَرٌ، ووَزْنُه فِعْفِلّ، قالَ:
  رَعَيْتُها أَكْرَمَ عُودٍ عُودا
  الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضِيدا(٣)
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَصْفَلَ الرجُلُ إذا رَعَى إِبِلَهُ إِيَّاهُ، كذا في التَّهْذِيبِ.
  [صقل]: صَقَلَهُ يَصْقُلُه صَقْلاً وصِقَالاً: جَلاهُ فهو مَصْقُولٌ وصَقِيلٌ، والاسمُ الصِقَالُ، ككِتابٍ، وهو صاقِلٌ ج صَقَلَةٌ، ككَتَبَةٍ قال السَّنْدريُّ بنُ يَزِيدِ بنِ شُرَيحِ بنِ عَمْرِو بنِ الأَحْوصِ بنِ جَعْفَر بنِ كِلابٍ وليْسَ ليَزيدِ بنِ عَمْرِو بنِ الصَّعِقِ كما ذَكَرَ السَّيْرافي:
  نَحْنُ رُؤُوسُ القَوْمِ يومَ جَبَلَه
  يَوْمَ أَتَتْنا أَسَدٌ وحَنْظَلَة
  نَعْلُوهُهُم بقُضُبٍ مُنْتَخَلَة
  لم تَعْدُ أَنْ أَفْرَشَ عنها الصَّقَلَة(٤)
  وصَقَلَ النَّاقَةَ إذا أَضْمَرَها، وكذا صَقَلَها السَّيرُ إذا أَضْمَرَها، قالَهُ أَبُو عَمْرٍو، وأَنْشَدَ لكُثَيِّر:
  رَأَيْتُ بها العُوجَ اللهاميمَ تَغْتَلي
  وقد صُقِلَتْ صَقْلاً وشَلَّتْ لُحومُها(٥)
  قالَ: والصُّقْلُ الخاصِرَةُ أُخِذَ من هذا.
(١) اللسان وصدره في الصحاح.
(٢) اللسان.
(٣) اللسان والصحاح.
(٤) اللسان ونسب الرجز ليزيد بن عمرو بن الصعق، والأخير في الصحاح بدون نسبة.
(٥) ديوانه ص ١٥٣ واللسان والتكملة، وبالأصل «تفتلي» بالفاء.