فصل النون مع اللام
  حَدَّثَ عنهما ابنُ طَبَرْزَذ، وعَمّه محمد بن الحَسَنِ رَوَى عنه قاضِي المَارسْتان، وابْنُه أَبو مَنْصورٍ عبدُ الرَّحمن بنُ أَبي غالِبٍ رَاوِي تارِيخَ بَغْداد عن الخَطِيب ووَلَده أَبو السَّعادَات نَصْر اللهِ حَدَّثَ، وحَفِيدُه عُثْمانُ بنُ المُبَارَك(١) بنِ أَبي السَّعادَات عن أَبيهِ، وابْنُه عبدُ الرَّحمن عن جَدِّه أَبي السَّعادَات.
  وأَبو المَكارِم أَحْمدُ بنُ عبدِ الباقي بنِ الحَسَن بنِ مَنازِل القَزَّاز عن أَبي الحُسَيْن بنِ النقور، وابْنُه رَضْوان حَدَّثَ.
  وكذا إسْماعيلُ بنُ أَبي غالِبٍ القَزَّاز حَدَّثَ، ومحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مَنازِل الموصِلِيُّ الحدَّاد عن أَبي القاسِمِ بن بشْرَان، والحُسَيْنُ بنُ محمدِ بنِ أَحْمدَ بنِ محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ محمدِ بنِ مَنازِل القاينيّ من شيوخِ عبدِ الرَّحمن بنِ مَنْده.
  ومُنازِلُ مِثْل مُساعِدٍ منهم: جَوَّاسُ بنُ عبدِ الله بنِ حَيَّان بنِ مُنازِل شاعِرُ.
  ونَزَّالُ مِثْل شَدَّادٍ منهم النَّزَّالُ بنُ سبْرَة الهِلاليُّ، قيلَ له رؤية، رَوَى عن أَبي بكْرٍ وابنِ مَسْعود، وعنه الشَّعْبيٌّ وعبدُ المَلِكِ بنُ مَيْسَرَة ثِقَةٌ.
  والنَّزَّالُ بنُ عَمَّار عن أَبي عُثْمان النَّهْدِيّ، وعنه قرَّةُ بنُ خالِدٍ، وُثِّقَ.
  ونُزَيْلٌ مِثْلُ زُبَيْرٍ وقد تقدَّمَ.
  وقَرْنُ المَنازِلِ: ة في جَبَلٍ قُرْبَ الطَّائِفِ وهو مِيقاتُ أَهْلِ نَجْدٍ.
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  التَّنْزيلُ: التَّرْتيبُ، كما في الصِّحاحِ.
  وقالَ الحراليُّ: هو التَّقْريبُ للفَهْم بنَحْو تَفْصِيل وتَرْجَمَة.
  ونَزَلَ عن الأَمْرِ: إذا تَرَكَه كأَنَّه كان مُسْتولياً عليه مُسْتَعْلِياً، وهو مجازٌ؛ ومنه النّزولُ عن الوظائِفِ عنْدَ أَرْبابِ الصُّكُوكِ. وكذا نَزَلَ له عن امْرأتِه، ويقالُ: انْزِل لي عن هذه الأَبْيات. والنَّزَّالُ، كشَدَّادٍ: الكَثيرُ النُّزُولِ أَو المُنازَلَةُ. وفي الحَدِيْث: «نازَلْت رَبِّي في كذا وكذا» أَي رَاجَعْته وسَأَلْته مَرَّةً بعْدَ مَرَّة، وهو مُفَاعَلة مِن النُّزولِ عن الأَمرِ، أَو مِن النِّزالِ في الحرْبِ.
  ورجُلٌ نَزِيلٌ: نازِلٌ، عن سِيْبَوَيْه، وأَنْشَدَ ثَعْلَب:
  أَعْزِزْ عليَّ بأَنْ تكونَ عَلِيلا
  أَو أَن يكونَ بك السَّقام نَزِيلا(٢)!
  أَي نازِلاً.
  والمَنازِل مِن أَسْماء مِنَى، ذَكَرَه ابنُ هِشَام اللّخميّ في شرْحِ مقْصورَةِ ابنِ دُرَيْدٍ وهو عنْدِي، وأَنْشَدَ الجوْهَرِيُّ لابنِ أَحْمر:
  وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ
  إِنَّ المَنازلَ مما تَجمَع العَجَبَا(٣)
  وقالَ الصَّاغانيُّ في تفْسِيرِه: أَي أَتَت مِنَى إنَّ مَنازِلَ مِنَى تَجْمَع كلّ ضَرْبٍ مِن الناسِ وكلّ عَجَب.
  وقالَ أَبو عَمْرو: مَكانٌ نَزْلٌ، بالفتحِ: واسعٌ بَعِيدٌ، وأَنْشَدَ:
  وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ
  في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ(٤)
  ونَزَلَتْ عليهم الرَّحْمة ونَزَل عليهم العَذَابُ كِلَاهُما على المَثَلِ.
  وأَنْزَلَ الرجُلُ ماءَه إذا جامَعَ، والمرْأَةُ تَسْتَنْزلُ ذِلِكَ.
  واسْتَنْزَلَه: طَلَب النُّزول إليه.
  واسْتُنْزِل فلانٌ حُطَّ عن مَرْتَبَتِه وهو مجازٌ.
  ومنزلُ نجادٍ، ومنزلُ حاتمٍ، ومنزلُ مَيْمون، ومنزلُ نعمة، ومنزلُ نعيم، ومنزلُ يَاسِيْن، ومنزلُ حَسَّان كُلُّهنَّ قُرى بشَرْقية مِصْرَ.
  والمنزلَةُ: قَريَتان بمِصْرَ إحْداهُما تُعْرفُ بمنزلةِ القَعْقاع منها أصيل الدِّيْن أَبو السُّعود بنُ إمام الدِّين أَبي الحَسَنِ
(١) في التبصير ٤/ ١٢٤٧ وعثمان بن المبارك بن نصر الله القزاز المتقدم، عن أبيه.
(٢) اللسان.
(٣) اللسان والصحاح والتهذيب والأساس.
(٤) اللسان والتهذيب.