فصل الجيم مع الميم
  وفاتَهُ: عبدُ السَّلام بنُ أَبي بكْرِ بنِ عبدِ المَلِكِ الجَماجِمِيُّ حَدَّثَ عن المبارَكِ بن خُضَيْر، ذَكَرَه ابنُ نقْطَةَ.
  وسُلَيمانُ بنُ جُمَّةَ، بالضَّمِ، وهذا قد تقدَّمَ فهو تِكْرارٌ، مُحَدِّثونَ.
  والتَّجْمِيمُ: مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ، وسَيَأْتي في الحاءِ أَيْضاً.
  والجَمَّاوانِ، بالتَّشْديدِ: هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ على ثلاثَةِ أَمْيالٍ منها، تَكَرَّرَ ذِكْرُهما في الحَدِيْث.
  وقالَ نَصْر: الجَمَّاءُ اسمٌ لكلٍّ مِن أَجْبُلٍ ثلاثَةٍ بالمَدِينَةِ: جَمَّاءُ العاقِرِ، وجَمَّاءُ تضارعٍ، وجَمَّاءُ أُمِّ خالِدٍ.
  وجَمَّامُ بنُ دُعْمِيِّ بنِ العَرَبِ، كشَدَّادٍ، في نَسَبِ حِمْيَرَ.
  وجَمَّانُ بنُ هَدَّادٍ(١)، بالضَّبْطِ الأوَّل، في نَسَبِ الأَزْدِ.
  والجُمْجُمُ بالضمِ، للمَداسِ، ليسَ بعَرَبيٍّ بل هو مُعَرَّبٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  في حَدِيْث أَنَس(٢): والوَحْيُ أَجَمُّ ما كانَ لم يَفْتُرْ بعْدُ.
  قالَ شَمِرٌ: أَي أَكْثرُ ما كانَ.
  واسْتَجَمَّ الشيءُ: كَثُرَ والجُمَّةُ: الماء نفْسُه.
  واسْتُجِمَّتْ جُمَّةُ الماء: شُرِبَتْ.
  والمَجَمُّ: مُسْتَقَرُّ الماءِ. وقيلَ: حيثُ يَبْلُغ الماءُ ويَنْتَهي إليه.
  وأَجَمَّهُ: أَعْطاهُ جُمَّة الرَّكِيَّة.
  قالَ ثَعْلَب: ومنه قوْلُهم: منَّا مَن يُجيرُ ويُجِمُّ.
  وقد يكونُ الجُمومُ في السَّيْرِ: هو الارْتِفاعُ، ومنه قوْلُ امْرِئِ القَيْسِ:
  يَجِمُّ على السَّاقَيْنِ بعد كَلالَه(٣)
  وأُجِمَّ الفَرَسُ، بالضمِ، إذا تُرِكَ أَنْ يُرْكَبَ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.
  وأَجَمَّ نَفْسَه يوماً أَو يَوْمَيْن: أَراحَها. وفي الصِّحاح: أَجْمِمْ نَفْسَك، ومنه حَدِيث السَّفَرْجَلة: فإنَّها تُجِمُّ الفُؤادَ، أَي تُرِيحُه وتَجْمَعُه وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشَاطَه.
  وفي حَدِيْث التَلْبِيْنَةِ: «فإنَّها مَجَمَّةٌ»، أَي مَظِنَّة للاسْتِرَاحَة.
  ويقالُ: إنِّي لأَسْتَجِمُّ قلْبي بشيءٍ من اللهْو لأَقْوَى به على الحقِّ.
  وجَمُّوا: اسْتَرَاحُوا وكَثُروا. وفي حَدِيْث أَبي قتادَةَ: «فأَتَى الناسُ الماءَ جامِّينَ رِواءٌ» أَي مُسْتَرِيْحِيْن قد رَوَوْا.
  والجَمامَةُ: الرَّاحَةُ والشِّبَعُ والرِّيُّ.
  وفي حَدِيْث مُعاوِيَة: «مَن أَحَبَّ أَن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قِياماً فَلْيَتَبَوَّأَ مَقْعَدَه مِن النارِ»، أَي يَجْتَمِعُون له في القِيامِ عنْدَه ويَحْبِسُون أَنْفُسَهم عليه، ويُرْوَى بالخاءِ المعْجَمةِ وسَيُذْكَرُ في موْضِعِه.
  وأَجَمَّ العِنَبَ: قَطَعَ كلَّ ما فَوْقَ الأَرضِ من أَغْصانِهِ، عن أَبي حَنيفَةَ.
  وجَمٌّ: مَلِكٌ مِن المُلُوكِ الأَوَّلِيْن، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.
  وقالَ ابنُ شُمَيْل: جَمَّمَتِ الأَرْضُ إذا وَقَى جَمِيمُها.
  وجَمَّمَّ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ إذا صارَ لهما جُمَّةٌ.
  والمُجَمِّمات(٤) مِن النِّساءِ: هنَّ اللّواتي يَتَّخِذْنَ شعورَهنَّ جَمَّاً تشبُّهاً بالرِّجالِ، وقد نَهى عن ذلِكَ.
  ومَساجِد جُمٌّ: لا شُرَفَ فيها.
  والأَجَمُّ: القَصيرُ(٥) الذي لا شُرَفَ له.
  وسَطْحٌ أَجَمُّ: لا ستْرَةَ له.
(١) أهمل ضبط الدال في القاموس. وضبطها بالقلم في التكملة بالتخفيف.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وفي حديث أَنس، أَي في قوله: توفي سيدنا رسول الله ÷ والوحي أجمّ الخ كذا في اللسان.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ١٢٨ وعجزه فيه:
جموم عيون الحسي بعد المخيضِ
والبيت بتمامه في اللسان والتهذيب.
(٤) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: والمجممات بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الميم. قال في اللسان، وفي الحديث: لعن الله المجممات من النساء الخ ما في الشارح.
(٥) في اللسان: القصر.