فصل اللام مع الميم
  وِاللِّئْمُ: العَسَلُ.
  وسَيَأْتِي للمصنَّفِ في لَوَمَ اللّومَةُ: الشَّهْدَةُ.
  وِالَّلأْمُ، بالفتحِ: الشَّخْصُ. وسَيَأْتي له في ل وم أَيْضاً.
  وِأَيْضاً: اسْمُ(١) رجُلٍ، وهو ابنُ عَمْرِو بنِ طريفِ بنِ عَمْرِو بنِ ثمامَةَ بنِ مالِكِ بنِ جدعاءَ أَبو بَطْنٍ مِن طيِّئٍ؛ قالَ الحمدانيُّ:
  وِبَنُو لأْمٍ دَاخِلون في مرّا مراء(٢) ... آل رَبيعَةَ مِن عَرَبِ الشَّام
  ومِن ولدِهِ أَوْسُ بنُ حارِثَةَ بنِ لأْمٍ سَيِّدٌ جَوادٌ، وفيه يقولُ بِشرُ بنُ أَبي خازمٍ:
  إلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْمٍ ... ليَقْضِيَ حاجَتِي فِيمَنْ قَضاها
  فما وَطِئَ الحَصَا مثلُ ابنِ سُعْدى ... وِلا لَبِسَ النِّعالَ ولا احْتَذاها(٣)
  وقد أَعْقَبَ أَوْس هذا مِن تِسْعَة، والبَيْتُ في رَبيعِ بنِ مري بنِ أَوْس.
  وِاللُّؤَامُ، كغُرابِ: الحاجَةُ؛ وسَيَأْتِي له في ل وم أَيْضاً.
  وِاللُّؤَمَةُ، كهُمَزَةٍ: من يَحْكِي ما يَصْنَعُ غيرُهُ؛ نقَلَهُ الزَّمَخشرِيُّ، وهو مجازٌ.
  وِاللُّؤَمَةُ أَيْضاً: جَماعَةُ أَداة الفَدَّان، كما في الصِّحاحِ، وهكذا هو مَضْبوطٌ كهُمَزَةٍ؛ ووُجِدَ في بعضِ نسخِها بالضمِّ.
  وقالَ أَبو حنيفَةَ: اللُّؤْمَةُ: جماعُ آلةِ الفَدَّان حَدِيدُها وعِيدَانُها. وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: اللُّؤْمَةُ(٤): السِّنَّة التي تُحْرَثُ بها الأَرضُ، فإذا كانتْ على الفَدَّان فهي العِيانُ، جَمْعُه عُيُنٌ.
  وقالَ ابنُ بَرِّي: اللُّؤْمَةُ: السِّكَّةُ؛ وأَنْشَدَ:
  كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّسِ
  أَي المُطَأْطِئُ الرأْس.
  وِفي الصِّحاحِ: اللُّؤَمَةُ كُلُّ ما يُبْخَلُ به لحُسْنِهِ مِن متاعِ البيتِ ونحْوِهِ.
  وِاسْتَلأَمَ فُلانٌ الأَبَ: أَي له أَبُ سوءٍ لَئِيم، وهو مجازٌ.
  وفي الأساسِ: اسْتَلأْمَ الرجُلُ الخالَ لابْنِه.
  وِالمُلَأَّمُ، كمُعَظَّمٍ: المُدَرَّعُ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المَلأَمَةُ، كمَسْعَدَةٍ، والَّلآمَةُ، كسَحابَةٍ، مَصْدَر لَؤُمَ، ككَرُمَ، نَقَلَهُمَا الجَوْهرِيُّ وغيرُهُ.
  وقد جاءَ أَلاثمُ في جَمْعِ لَئِيم في الشعْرِ على غيرِ قياسٍ؛ قالَ:
  إذا زالَ عنكمْ أَسْوَدُ العينِ كنتُمُ ... كِراماً وأَنتُمْ ما أَقامَ أَلائِمُ(٥)
  وأَسْوَدُ العينِ: جَبَلٌ مَعْروفٌ.
  وامْرأَةٌ مَلأَمانَةٌ: لَئِيمةٌ.
  وِأَلأَمَ الرَّجُلُ إلآماً: صَنَعَ ما يَدْعُونَهُ النَّاسُ عليه لَئِيماً؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عن أَبي زيْدٍ ورجُلٌ مُلأَّمٌ، كمُعَظَّمٍ: مَنْسوبٌ إلى اللُّؤْمِ؛ وكذا مِلآمٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ:
  يرومُ أَذَى الأحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ ... وِيَنْطِقُ بالعَوْراءِ مَن كانَ مُعْوِرا
  وِاللَّأْمُ: الاتِّفاقُ؛ قالَ الأَعْشَى:
(١) في القاموس: اسمٌ، بالرفع منونة.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وبنو لأم هكذا في نسخ الشارح التي بأيدينا ولم نجده فيما بأيدينا من الكتب فراجع وحرره اه».
(٣) اللسان والأول في الصحاح، وبدون عزو فيهما.
(٤) ضبطت عن اللسان والتهذيب، واللفظتان اللتان قبلها بمعنى جماعة أداة الفدان، وجماع آلة الفدان ضبطت في اللسان بالقلم بالضم فسكون.
(٥) اللسان.