[وهبن]:
  تَوَهَّنَ فيه المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَ ما ... رأَينَ نَجِيعاً مِنْ دَمِ الجَوْفِ أَحْمَرا(١)
  والمَضْرَحِيَّةُ: النُّسورُ هنا.
  والوَهْنُ مِن الإِبِلِ: الكَثِيفُ.
  والواهِنُ: عِرْقٌ مُسْتَبطنٌ حَبْلَ العاتِق إلى الكَتِفِ، ورُبَّما وَجِعَ صاحِبُه، وهو مَوْهُونٌ، وقد وُهِنَ؛ قالَ طرَفَةُ:
  وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ... إنَّني لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقِرْ(٢)
  وقالَ النَّضْر: الواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَةِ البَعيرِ بأَنْ يُصْرَعَ(٣) عليها فيَنْكَسر، فيُنْحَر ولا تُدْرَك ذَكاتُه.
  والواهِنَةُ: الوَجَعُ نَفْسُه. يقالُ: كَوَيْناهُ مِن الواهِنَةِ.
  وقيلَ: الواهِنَتانِ أَطْرافُ العِلْباءَيْن في فأْسِ القَفا مِن جَانِبَيْه.
  وقيلَ: هُما ضِلَعانِ في أَصْلِ العُنُقِ، وهُما أَوَّلُ جوانِحِ الزَّوْرِ.
  والواهِنَةُ: الوَهْنُ والضَّعْفُ، يكونُ مَصْدراً كالعافِيَةِ؛ قالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة:
  في مَنْكِبَيْهِ وفي الأرْساغِ واهِنَةٌ ... وفي مَفاصِلِه غَمْزٌ من العَسَمِ(٤)
  وخَرَزُ الواهِنَةِ: يُعْمَلُ مِنَ الصّفْرِ ويُعَلَّقُ على الواهِنَةِ.
  وقالَ خالِدُ بنُ جَنْبة: الواهِنَةُ عِرْقٌ يَأْخُذُ في المَنْكِبِ وفي اليَدِ كُلِّها فيُرْقَى منها. وقالَ أَبو نَصْر: عِرْقُ الواهِنَةِ في نُغْضِ الكَتِفِ، يقالُ له الفَلِيقُ والجائِفُ.
  ويقالُ: كانَ وكانَ وَهْنٌ بذِي هَنَاتٍ إذا قالَ كَلاماً باطِلاً يتعلَّلُ فيه.
  ووهانُ: قَرْيةٌ بأَصْفَهانَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [وهبن]: وَهْبَنُ(٥)، كجَعْفَرٍ: قَرْيةٌ مِن رسْتاقِ الرَّيِّ، منها: مغيرَةُ بنُ يَحْيَى بنِ المغيرَةِ السّديُّ الرَّازِي، وجَدُّه المغيرَةُ(٦) صاحِبُ جريرٍ، رَحَلَ إليه أَبو زَرْعَةَ وأبو حاتِمٍ الرَّازِيان.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [وهرندزن]: وهرندازان: قَرْيةٌ على بابِ مَدينَةِ الرَّيِّ، ذُكِرَ في الفُتوحِ عن ياقوت، ¦.
  [وين]: الوَيْنُ، بالفتْحِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ، وذِكْرُ الفتْحِ مُسْتدركٌ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هو العِنَبُ الأسْوَدُ.
  زادَ ابنُ خَالَوَيْه: والطاهر(٧) والطهار العِنَبُ الرَّازِقيُّ، وهو الأبْيَض، وكَذلِكَ المُلّاحِيُّ.
  ووَيْنَى، كسَكْرَى: ع، عن ياقوت.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الوَيْنُ: العَيْبُ؛ عن كُراعٍ، فهو عَرْضٌ، وعلى قوْلِ ابنِ الأعْرابيِّ جَوْهَر.
  والوانَةُ: المرأَةُ القصيرَةُ.
  قالَ ابنُ سِيدَه: أَلِفُه ياء لوُجُودِ الوَيْنِ وعَدَم الوُوْن.
(١) اللسان والتهذيب.
(٢) ديوانه ط بيروت ٥٣ واللسان وعجزه في التهذيب والصحاح.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: بأن يصرع، هذا متعلق بجملة سقطت هنا، ونصها كما في اللسان: وتسمى الواهنة من البعير الناحرة لأنها ربما نحرت البعير بأن يصرع الخ».
(٤) ديوان الهذليين ١/ ١٩٢ برواية: «وفي الأصلاب»، والمثبت كما في اللسان، ويروى: «في مرفقيه».
(٥) عن ياقوت بالباء الموحدة، وبالأصل: «وهين» وفي اللباب كياقوت.
(٦) في معجم البلدان: «وأبوه يحيى بن المغيرة صاحب جرير» ومثله في اللباب.
(٧) كذا بالأصل واللسان وكتب مصححه: لم نجده فيما بأيدينا من الكتب لا بالطاء ولا بالظاء.