[شحر]:
  والشُّجُرُ، بضمَّتَيْنِ: مَرَاكِبُ دون الهَوَادِجِ، عن أَبي عَمْروٍ، وهو جَمْع شِجَار، ككِتَابٍ.
  ويقال: فُلانٌ من شَجَرةٍ مبارَكَةٍ، أَي من أَصْل مُبَارَك، وهو مَجاز، وقوله تعالى: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ}(١) أَصَحُّ الأَقوالِ أَنّها النَّخْلَة.
  ويَزيدُ بن شَجَرَةَ الرُّهَاوِيّ، من التابعين.
  ومَعْدِنُ الشَّجَرَتَيْنِ بالذُّهْلُول.
  وعَمْرو بن شُجَيْرَةَ(٢) العِجْلِيّ، ذكرَه المَرْزبانيّ.
  والشَّريف أَبو الشّجرِ أَبو بَكْرِ بنُ محمّدِ بنِ إِسماعيلَ بنِ أَبي بكْرٍ الحُسَيْنِيّ، من أَشهر شُيوخِ اليمن، وله ذُرِّيّةٌ طَيِّبة بوادِي سُرْدُدٍ.
  [شحر]: الشَّحْرُ، كالمَنْعِ: فَتْحُ الفَمِ لغة يمانِيّة، عن ابن دريد.
  والشَّحْرُ: ساحِلُ اليَمَنِ، قال الأَزهَرِيّ: في أَقْصاهَا، وقال ابنُ سِيده: بينها وبين عُمَانَ، ويقال: شَحْرُ عُمَانَ، وهو ساحِلُ البَحْرِ بينَ عُمانَ وعَدَنَ، مشتَمِل على بلادٍ وأَوْدِيَة وقُرىً، كانت فيها مساكنُ سَبَأَ على ما قيل، ويُكْسَرُ، وهو المَشْهُور، وهكذا أَنشَدُوا قَولَ العَجّاج:
  رَحَلْتُ من أَقْصَى بلادِ الرُّحَّلِ ... من قُلَلِ الشِّحْرِ فجَنْبَىْ مَوْكَلِ
  مِنْهُ مُحَمَّدُ بنُ حُوَيّ(٣) بنِ مُعَاذ الإِمَامُ المُحَدِّثُ الرَّحَّالُ، سمعَ من أَبِي عبدِ الله الفُرَاوِيّ وغيرِه.
  والجَمَالُ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍ والأَصْغَرُ،(٤)، وهو لقبه، وفي التبصير للحافظ: محمّدُ بنُ عُمَر بنِ الأَصْغَر هكذا، الشّاعِرُ، الشَّحْرِيّانِ سمع من الأَخيرَ أَبو العلاءِ الفَرَضِيّ بمارِدِينَ سنة ٦٨٠.
  قال الحافِظُ: وعَمْرُو بنُ أَبي عَمْرٍو الشَّحْرِيّ من شَحْرِ عُمان، أَنشد له الثّعالِبِيّ في اليَتِيمَةِ شِعراً. والشَّحْرُ: بَطْنُ الوادِي، ومَجْرَى الماءِ، وبأَحدهما سُمِّيَت المدينة.
  والشَّحْرُ: أَثَرُ دَبَرَةِ البَعِيرِ إِذَا بَرَأَت، على التَّشْبِيه.
  والشَّحِيرُ، كَأَمِيرٍ: شَجَرٌ، حكاه ابنُ دُرَيْد، وليس بثَبتٍ.
  والشَّحْوَرُ، كقَسْوَرٍ، والشُّحْرُورُ، بالضَّمّ: طائِرٌ أَسْوَدُ فُوَيْقَ العُصْفُور، يُصَوِّتُ أَصواتاً.
  والشِّحْرَةُ، بالكَسْر: الشَّطُّ الضَّيِّقُ، عن ابن الأَعرابيّ.
  وذُو شِحْر بنُ وَلِيعَةَ(٥)، بالكَسْر: قَيْلٌ من أَقْيَالِ حِمْيَر، نقله الصَّاغانيّ.
  [شحزر]: المُشْحَنْزِرُ، أَهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسَان، وقال الصّاغانيّ: هو المُسْتَعِدّ لشَتْمِ إِنْسَانٍ، أَو الَّذِي قد شَبَّ قَلِيلاً، هكذا بالشين المعجمة، ومثله للصَّاغانيّ، ويُوجَدُ في بعض نسخ القاموس «سَبَّ» بإِهمالِ السينِ، وهو خطأٌ.
  [شحسر]: الشَّحْسَارُ، بالفَتْحِ أَهمله الجَوْهَرِيّ والصّاغانيّ، وفي اللِّسَان(٦): هو الطَّوِيلُ، قال شيخنا: وذِكْرُ الفتحِ مُسْتَدْرَكٌ، وقيل، إِنّ هذا اللفظَ دَخِيلٌ.
  [شحظر]: المُشْحَنْظِرُ، كمُسْتَغْفِرٍ، أَهمله الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللِّسَان، وهو بالظَّاءِ المُعْجَمَةِ وضبطَه الصّاغانيّ بإِهمال الطاءِ، وقال: هو الجاحِظُ العَيْنَيْنِ.
  [شخر]: الشَّخِيرُ: صَوْتٌ من الحَلْقِ، أَوْ من الأَنْفِ، أَو مِنَ الفَمِ دون الأَنْفِ.
  والشَّخِيرُ أَيضاً: صَهِيلُ الفَرَسِ، وقيل هو منه بَعْدَ الصَّهِيلِ. أَو هو صَوْتُه من فَمِه دون الأَنْفِ كالشَّخْرِ، بالفتح.
  والفِعْل كضَرَبَ، شَخْراً، وشَخِيراً، وقيل: الشَّخْرُ كالنَّخْرِ.
  وقال الأَصمعيّ: من أَصواتِ الخَيْلِ؛ الشَّخِيرُ،
(١) سورة ابراهيم الآية ٢٤.
(٢) شجيرة هي أمه وكانت سبية، وهو عمرو بن عبد الله بن حذافة. بن عجل (المرزباني).
(٣) في اللباب ومعجم البلدان: خوى.
(٤) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: ابن عمر الأصغر.
(٥) على هامش القاموس: «قوله ابن وليعة، باللام في المتون وفي عاصم بالكاف المعلقة اهـ هامش الأصل».
(٦) ورد في اللسان (شحشر): الشَّحْشَار: الطويل.