[كحس]:
  والكِبْسيُّ، بالكَسْر وباءِ النِّسْبَة: المَحْمِلُ، بلُغَةِ اليَمَنِ، شَبَّهُوه بالبَيْت الصَّغير قَدْرَ ما يُدْخِلُ الرجُلُ رأْسَه.
  وتَكْبِيسُ الجَسَدِ: تَلْيِينُه بالأَيْدي، وهو مَجَازٌ.
  والكُبَاسُ، بالضَّمِّ: الرُّوَاسِيّ(١)، كالأَكْبَسِ.
  ورأْسٌ أَكْبَسُ، إِذا كان مُسْتَدِيراً ضَخْماً.
  وهامَةٌ كُبْساءُ أَوْ كَبَاسٌ: ضَخْمَةٌ مُسْتَديرَةٌ، وكذلك كَمَرَةٌ كَبْسَاءُ وكُبَاسٌ.
  والكِبْسُ، بالكَسْرِ: الكَنْزُ، عن ابن الأَعْرَابِيّ.
  ونَاقَةٌ كَبْسَاءُ وكُبَاسٌ، والاسمُ: الكَبَسُ.
  والكُبَاسُ: المُمْتَلِئُ باللَّحْم، وقَدَمٌ كَبْسَاءُ: كَثيرَةُ اللَّحْمِ غَلِيظَةٌ مُحْدَوْدِبَةٌ.
  والتَّكْبيسُ والتَّكَبُّسُ: الاقْتِحَامُ على الشَّيْءِ.
  وقد تكبَّسوا عليه، وهو مَجازٌ.
  ونخْلَةٌ كَبُوسٌ: حَمْلُهَا في سَعَفِها.
  وأَدْخَلَه الله في الكِبْس: أَي قَهَره وأَذلَّه، وهو مَجازٌ.
  وكَامِلُ بنُ عَليِّ بن ظَفَر بن كَبَّاسٍ، ككَتَّانٍ، العُقَيْليُّ، سَمع أَبا جَعْفَر بن المُسْلِمَة.
  وكَبَسَ على القَوْم: حَمَل عليهم، نقلَه ابنُ القَطاع.
  والكبيستانِ: شَبَكتانِ لبَني عَبْس، نقلَه نَصْرٌ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  [كحس]: كَحَسَ كَحْساً: رَجَعَ على اسْته، أَهمله الجَمَاعَةُ، ونقَلَه ابنُ القَطَّاع، وكأَنَّ مقلوبُ كَسَحَ.
  [كدس]: الكَدْسُ، كالضَّرْب: إِسْرَاعُ المُثْقَل في السَّيْر، أَو هو إِسْرَاعُ المُثْقَل(٢) فيه، وَمَآلُهما وَاحدٌ. وقد كَدَسَت الإِبلُ كَدْساً، أَي أَسْرَعتْ في ثِقَلٍ، ورَكِبَ بَعْضهَا بَعْضاً في سَيْرهَا، وقال الفَرّاءُ: الكَدْسُ: إِسْرَاعُ الإِبل في سَيْرِهَا، وقد كَدَسَت الخَيْلُ، قال الشّاعرُ:
  إِنّا إِذا الخَيْلُ عَدَتْ أَكْدَاسَا ... مِثْلَ الكلَابِ تَتَّقِي الهَرَاسَا
  والكَدْسَةُ: عَطْسَةُ البَهَائمِ، قال الرّاجزُ:
  الطَّيْرُ شَفْعٌ والمَطَايَا تَكْدِسُ ... إِنِّي بأَنْ تَنْصُرَني لأُحْسِسُ(٣)
  وقيل: الكُدَاسُ للضَّأْن: مثْلُ العُطَاس للإِنْسَان، وقد تُسْتَعْمَلُ فِينَا، ومنه الحَديثُ: «إِذا بَصَقَ أَحَدُكُم في الصَّلاة فليَبْصُقْ عن يَسَاره أَو تَحْتَ رِجْله، فإِنْ غَلَبَتْهُ كَدْسَةٌ أَو سَعْلَةٌ ففي ثَوْبهِ».
  وقد كَدَسَ يَكْدِسُ كَدْساً وكُدَاساً، إِذا عَطَسَ.
  ويُقَالُ: أَخَذَه فكَدَسَ به الأَرْضَ، أَي صَرَعَهُ وأَلْصَقَه بها.
  والكَادِسُ: ما يُتَطَيَّرُ به من الفَأْل والعُطَاسِ وغَيْرِهمَا، والجَمْعُ: الكُدُوسُ، ومنه قيلَ للظَّبي وغيرِه إِذا نَزَل من الجَبَل: كَادِسٌ، وقد كَدَسَ كَدْساً، إِذا تَطَيَّر.
  وقيل: الكَادِسُ: القَعِيدُ من الظِّباءِ، وهو الَّذي يَجيءُ منْ خَلْفِكَ، قالَهُ الخَليلُ، قال أَبُو ذُؤَيْبٍ:
  فَلَوْ أَنَّني كُنْتُ السَّليمَ لَعُدْتَني ... سَريعاً ولم تَحْبِسْكَ عَنِّي الكَوَادِسُ
  ويُتَشَاءَمُ به كما يُتَشَاءَمُ بالبارِحِ، وقد كَدَسَ كَدْساً.
  والكُدْسُ، بالضَّمِّ، وكرُمَّانٍ، الأَخيرُ نَقَلَه الصّاغَانيُّ، عن ابن عَبّادٍ: الحَبُّ المَحْصُودُ المَجْمُوعُ، وهو العَرَمَةُ من الطَّعَام والتَّمْرِ والدَّرَاهم، ونحْو ذلك، وجمْعُه أَكْدَاسٌ.
  وكَدَسَهُ كَدْساً فتَكَدَّسَ.
  والكُدَاسُ، كغُرَابٍ: ما كُدِسَ منَ الثَّلْجِ.
  والكُدَاسَةُ، بهاءٍ: ما يُكْدَسُ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ.
  والكُنْدُسُ، عُرُوقُ نَبَاتٍ دَاخلُهُ أَصْفَرُ، وخَارجُهُ أَسْوَدُ، مُقَيِّئٌ مُسْهلٌ جَلاَّءٌ للْبَهَق، وإِذا سُحِقَ ونُفِخَ في الأَنْفِ عَطَّسَ، وأَنارَ البصَرَ الكَليلَ، وأَزَالَ العَشَا، قال الصّاغَانيُّ:
(١) في اللسان: والكباس، بالضم، العظيم الرأس.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: أو هو إسراع الخ هو عين ما قبله، فالصواب: أو هو إثقال المسرع كما هي عبارة اللسان.
(٣) يقول: هذه الإِبل تعطس بنصرك إياي، والطير تمر شفعاً، لأنه يتطير بالوتر منها.