[لهط]:
  وفي كتابِه لوَائلِ بنِ حُجْرٍ: «في التِّيعَةِ(١) شاةٌ لا مُقْوَرَّةَ الأَلْياطِ» وقال جَسّاسُ بنُ قُطَيْبٍ:
  وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْيَاطِ
  والمُرَادُ بِهَا الجُلُودُ هنا، وفي الحَدِيثِ، وهي في الأَصْلِ: القِشْرُ الّلازِقُ بالشَّجَر، أَرَاد في الحَدِيثِ غيرَ مُسْتَرخِيَةِ الجُلُودِ لُهزالِها، فاسْتَعَارَ اللِّيطَ للجِلْدِ؛ لأَنَّهُ للَّحْمِ بمَنْزِلَتِه للشَّجَرِ والقَصَبِ. وإِنَّمَا جاءَ بهِ مَجْمُوعاً لأَنَّه أَرادَ لِيطَ كُلِّ عُضْوٍ.
  واللِّيطُ: السَّجِيَّةُ، وهو مَجازٌ، يُقَال: فلانٌ لَيِّنُ اللِّيطِ، إِذا كان لَيِّنَ المَجَسَّةِ. والجَمْع: أَلْيَاطٌ.
  واللِّيطُ: قِشْرُ كُلِّ شَيْءٍ، هذا هُوَ الأَصْلُ في البابِ، ثم اسْتُعِيرَ مِنْهَا.
  واللِّيَاطُ، ككِتَابٍ: الكِلْسُ والجِصُّ، لأَنَّهُ يُلَاطُ بهما الحَوْضُ وغيرُه.
  واللِّيَاطُ: السَّلْحُ، على التَّمْثِيلِ.
  والتَّلْيِيطُ: الإِلْصاقُ، كالتَّلْبِيسِ، يائِيَّة.
  ويُقَال: مَا يَلِيطُ به النَّعِيمُ، أَي ما يَلِيقُ به، عن أَبي زَيْد.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
  اسْتلاطَ دَمَه، أَي اسْتَوْجَبَه واسْتَحَقَّه. وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: يُقالُ: اسْتلاطَ القَوْمُ، واسْتَحَقُّوا، وأَوْجَبُوا، وأَعْذَرُوا، إِذا أَذْنَبُوا ذُنُوباً يكونُ(٢) لمن يُعَاقِبُهم عُذْرٌ في ذلِك، لاستِحْقاقِهم.
  ولَوَّطَه بالطِّيبِ: لَطَّخَه، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:
  مُفَرَّكَةً أَزْرَى بها عِنْدَ زَوْجِهَا ... ولو لَوَّطَتْه هَيّبانٌ مُخَالِفُ(٣)
  واللِّياطُ، بالكَسْرِ: اللَّوْطُ.
  وإِنِّي لأَجِدُ له لَوْطَةً ولُوَطَةً، الضَّمُّ عن كُرَاعٍ، وعن اللّحْيَانيِّ، مثل لوْطاً ولِيطاً.
  ولا يَلْتَاطُ بصَفَرِي، أَي لا أُحِبُّه، وهو مَجازٌ.
  والمُلْتاطُ: المُسْتَلاطُ.
  ولاطَهُ(٤) بحَقِّهِ: ذَهَبَ به.
  واللُّوطِيَّةُ، بالضَّمِّ: اسمٌ، من لاط يَلُوطُ، إِذا عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، ومنه حَدِيثُ ابنِ عَبّاسٍ: «تلك اللُّوطِيَّةُ الصُّغْرَى». واللِّيطُ بالكَسْرِ: قِشْرُ الجُعَلِ.
  وتَلَيَّطَ لِيطَةً: تَشَظَّاها.
  ولِيَاطُ الشَّمْسِ: لَوْنُهَا.
  ولِيطُ السَّمَاءِ: أَدِيمُهَا، قال:
  فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهَارِجَا ... تَحْسَبُهَا لَيْطَ السَّمَاءِ خارِجَا
  وهو مَجَازٌ.
  ورجُلُ لَيِّنُ اللِّيطِ، إِذا لَانَتْ بَشَرَتُه. وهو مَجاز.
  والّلائطَةُ: الأُسْطُوانَةُ؛ لِلُزُوقها بالأَرْضِ.
  وأَلَاطَهُ يُلِيطُه إِلَاطَةً: أَلْصَقَه.
  [لهط]: لَهَطَهُ، كمَنَعَهُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقال أَبو زَيْدٍ: أَي ضَرَبَهُ بالكَفِّ مَنْشُورَةً، زاد ابنُ عَبّادٍ: أَيَّ الجَسَدِ أَصابَتْ. وقال غيرُه: اللهْطُ: الضَّرْبُ باليَدِ والسَّوْطِ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: لَهَطَه بِسَهْمٍ: رَمَاهُ بِهِ كَلَعَطَ.
  ولَهَطَ الثَوْبَ: خَاطَه.
  وقال ابنُّ القَطّاعِ: لَهَطَ بِه الأَرْضَ لَهْطاً: ضَرَبَها به، وصَرَعَه.
  وقال غيرُه: لَهَطَتِ الأُمُّ به: وَلَدَتْه، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: ويُقَال: لَعَنَ الله أُمًّا لَهَطَتْ به، أَي رَمَتْ به.
  ويُقَالُ: لَهْطَةٌ من الخَبَرِ وهَلْطَةٌ: هو ما تَسْمَعُه ولم تَسْتَحِقَّه ولم تُكَذِّبْهُ، كذا في النَّوَادِر.
  وأَلْهَطَتِ(٥) المَرْأَةُ فَرْجَها بماءٍ: ضَرَبَتْهُ به، قالَه الفَرّاءُ.
(١) عن النهاية واللسان، وبالأصل: التبيعة.
(٢) في التهذيب: «تكون لمن يعاقبهم عذراً» والأصل موافق للسان.
(٣) ويروى: عند أهلها. ويعني بالهسّان المخالف ولده منها.
(٤) في اللسان: ولاط بحقه.
(٥) في اللسان: ولهطت المرأة، ثلاثياً.