[حلقف]:
  وحَلِيفٌ، كأَمِيرٍ: اسْمٌ.
  وَذُو الحُلَيْفِ - في قَوْل ابن هَرْمَةَ -:
  لم يُنْسَ رَكْبُكَ يَوْمَ زَالَ مَطِيُّهُمْ ... مِن ذِي الْحُلَيْفِ فَصَبَّحُوا الْمَسْلُوقَا
  -: لُغَةٌ في ذِي الحُلَيْفَةِ، الذي ذَكَرَه المُصَنِّفُ، أَو حَذْفُ الهاءِ ضَرُورَةٌ للشّعْرِ.
  وَقد تُجْمَعُ الحَلْفَاءُ علَى حَلَافيٍّ، كبَخَاتيٍّ.
  وَتَصْغِيرُ الحَلْفَاءِ حُلَيْفِيَة(١)، كما في العُبَابِ.
  وَمُنْيَةُ الحَلْفاءِ: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ.
  وَحُسَيْنُ بنُ مُعَاذِ [بنِ](٢) حُلَيْفٍ، كزُبَيْرٍ: شَيْخٌ لأَبِي دَاوُد.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  [حلقف]: احْلَنْقَفَ الشَّيْءُ: أَفْرَطَ اعْوِجَاجُهُ. أَهْمَلَهُ الجماعَةُ، وذَكَرَه كُراع، وأَنْشَدَ لهِمْيانَ بنِ قُحَافَةَ:
  وانْعَاجَتِ الْأَحْنَاءُ حَتَّى احْلَنْقَفَتْ
  كذا في اللِّسَانِ، قلتُ: واللَّامُ والنُّونُ زَائِدَتان، وأَصْلُهُ «حقف».
  [حنتف]: الْحَنْتَفُ، كجَعْفَرٍ، مَكْتُوبٌ بالحُمْرَةِ في سائِرِ النُّسَخِ، مع أنَّ الجَوْهَرِيَّ لم يُهْمِلْهُ، بل ذَكَرَه في تَرْكِيبِ «حتف» لأَنَّ النُّونَ عنده زائدَةٌ، فالصَّوابُ كَتْبُه إِذَنْ بالسَّوادِ، قال الصَّاغَانِيُّ، وصاحبُ اللِّسَانِ: الحَنْتَفُ: الْجَرَادُ الْمُنَتَّفُ الْمُنَقَّى لِلطَّبْخِ، وَهو قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيِّ، ووَقَعَ في التَّكْمِلَةِ: للطَّبِيخِ، وفي اللِّسَانِ: مِن الطَّبِيخِ.
  وأَبو عبدِ الله الحَنْتَفُ بنُ السِّجْفِ بنِ سَعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ زُهَيْرِ بنِ مالِكِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ مالكِ بنِ حَنْظَلَةَ بنِ مالكِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ، وقوله: الْيَافِعِيُّ، هكذا في غالبِ النُّسَخِ، وَهو تَصْحِيفٌ شَنِيعٌ، صَوابُه التّابِعِيُّ، كما صَرَّح به الحافظُ، وَالصَّاغَانِيُّ، يَرْوِي عن ابنِ عُمَرَ، وعنه الحسنُ، قال الصَّاغَانِيُّ: وليس بتَصْحِيفِ حُتَيْفِ بنِ السِّجْفِ الشاعرِ الفَارِسِ(٣)، الذي تقدَّم ذِكْرُه.
  والحَنْتَفان - في قَوْلِ جَرِيرٍ -:
  مِنْهُمْ عُتَيْبَةُ والْمُحِلُّ وقَعْنَبٌ ... وَالْحَنْتَفَانِ ومِنْهُمُ الرِّدْفَانِ
  وَقال أَيضاً:
  مَنْ مِثْلُ فَارِسِ ذِي الْخِمَارِ وقَعْنَبٍ ... وَالْحَنْتَفَيْنِ لِلَيْلَةِ الْبَلْبَالِ
  -: حَنْتَفٌ، وأَخوهُ سَيْفٌ، نَقَلَهُ ابنُ السِّكِّيتِ، وعنه الجَوْهَرِيُّ، أَو حَنْتَفٌ والحارثُ، كما في النّقائِضِ وهُما ابْنَا أَوْسِ بن حِمْيَرِيّ بنِ رَباحِ بن يَرْبُوعٍ هذا علَى قَوْلِ ابنِ السِّكِّيتِ، وفي النَّقائِضِ: ابْنَا أَوْسِ بنِ سَيْفِ بنِ حِمْيَرِيٍّ.
  والحِنْتِفُ، كَزِبْرِجٍ: أَبو يَزِيدَ بنُ حِنْتِفٍ الْمَازِنِيُّ، عن عُمارةَ بنِ أَحْمَرَ، وفيه اخْتِلافٌ كما في التَّبْصِيرِ.
  وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الحُنْتُوفُ، كَزُنْبُورٍ: مَن يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ مِن هَيَجَانِ الْمِرَارِ بِهِ، أي: السَّوْدَاءِ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  حَنْتَفُ بنُ أَوْسٍ، كجَعْفَرٍ: جَاهِلِيٌّ.
  وَكذا حَنْتَفُ بنُ ذُهْلِ بنِ عَمْرِو بن مزيد: جَاهلِيٌّ أَيضاً.
  [حنجف]: الْحَنْجَفُ، كجَعْفَرٍ، وزِبْرِجٍ، وقُنْفُذٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ، واقْتَصَرَ على الأَخِيرَةِ، وَالأُولَيَان عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ: رأْسُ الْوَرِكِ مِمَّا يَلِي الْحَجَبَةَ، كالْحُنْجُفَةِ، بِالضَّمِّ أَيضاً.
  والْحُنُجُوفُ، كزُنْبُورٍ: طَرَفُ حَرْقَفَةِ الوَرِكِ، وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: رَأْسُ الضِّلَعِ مِمَّا يَلِي الصُّلْبَ: ج: حَنَاجِفُ، ورَوَى الخَرَّازُ(٤) عنه: الحَنَاجِفُ: رُؤُوسُ الأَضْلاعِ، ولم نَسْمَعْ لها بوَاحِدٍ، والقياسُ: حَنْجَفَةٌ، قال ذُو الرُّمَّةِ:
  جُمَالِيَّةٌ لم يَبْقَ إِلَّا سَرَاتُهَا ... وَأَلْوَاحُ شُمٍّ مُشْرِفَاتُ الْحَنَاجِفِ(٥)
(١) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وتصغير الحلفاء حُلَيفية هكذا في النسخ التي بأيدينا، وراجع العباب ا هـ».
(٢) زيادة عن المطبوعة الكويتية.
(٣) بالأصل «الفارسي» والمثبت عن التاج مادة «حتف».
(٤) في التهذيب: «الخزاز» وقد نقل العبارة في اللسان عن الأزهري.
(٥) اللسان برواية: سمر مشرفات.