تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[قمثل]

صفحة 634 - الجزء 15

  والقَمِلُ ذو القَمْل. وأَيضاً القَدِرُ.

  والقَمَلِيَّةُ، كجَبَلِيَّةٍ: التي تأْكُلُ بجَمِيعِ أَصابِعِها.

  وقملَ القومُ: أُحْيوا وحَسُنَت أَحْوالُهم والقملة الاسمُ هو مجازٌ.

  وقالَ الفرَّاءُ: يجوزُ أَنْ يكونَ واحِدُ القُمَّل قامِلٌ كراكِعٍ ورُكَّع.

  [قمثل] القَمَيْثَل، كسَمَيْدَعٍ: القَبيحُ المِشْيَةِ، نَقَلَهُ الجوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لمالِكِ بن مرداس:

  وَيْلَك يا عاديُّ بَكِّي رحولا

  عَبْدَكُم الفَيَّادة القَمَيْثَلا⁣(⁣١)

  [قمعل]: القُمْعُلُ، كقُنْفُذٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.

  وقالَ اللَّيْثُ: هو القَدَحُ الضَّخْمُ؛ بلُغَةِ هُذَيْل، وأَنْشَدَ:

  يَلْتَهِمُ الأَرضَ بوَأْبٍ صَوْأَبِ

  كالقُمْعُلِ المُنْكَبِّ فوقَ الأَثْلَبِ⁣(⁣٢)

  ينْعَتُ حافِرَ الفَرَسِ، وكذلِكَ القُلْعُم؛ كالقُمْعولِ بالضمِ أَيْضاً.

  أَو القُمْعُلُ قَعْبٌ صَغيرٌ، عن ابنِ دُرَيْدٍ⁣(⁣٣).

  وقالَ اللّحْيانيُّ: قَدَحٌ قُمْعُل محدَّد الرأْسِ طَويلُه.

  وقيلَ: هو المِرْجَلُ الضَّيِّقُ العُنُقِ، عن ابنِ عَبَّادٍ.

  وأَيْضاً: طُوَيْئِرٌ قَصيرُ الرَّقَبَة والمِنْقارِ يأْكُلُ النملَ، عن ابنِ عَبَّادٍ.

  وأَيْضاً: البَظْرُ، وتُفْتَحُ عَيْنُه، كِلاهُما عن اللّحْياني.

  ويقالُ: في رأْسِه قَماعيلُ أَي عُجَزٌ، الواحِدَةُ قُمْعُولٌ، نَقَلَه الأزْهرِيُّ عن ابنِ دُرَيْدٍ؛ ورُبمَّا قيلَ للواحِدِ قُمْعولَةٌ، كما في العُبَابِ.

  والقِمْعالُ، بالكسرِ: سَيِّدُ القَوْمِ، عن اللّيْثِ، والجَمْعُ قَماعِيل، وبه سَمَّى المصنِّفُ كتابَه فيمَنْ تَسَمَّى بإسْمعيل مِن المَلائِكَة تحفة القَماعِيل. وقالَ ابنُ بَرِّي: القِمْعالُ رَئيسُ الرِّعاءِ، وكذلِكَ القُمادِية، عن ابنِ خَالَوَيْه. وقد قَمْعَلَ.

  وخَرَجَ مُقَمْعِلاً إذا كان على الرَّعايا يأْمرُهم ويَنْهاهُم.

  والقِمْعالَةُ، بالكسرِ: أَعْظم الفَياشِل وقالَ أَبو حَنيفَةَ: قَمْعَلَ النَّبْتُ خَرَجَتْ قَماعيلُهُ أَي بَراعيمُهُ.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  القَمْعَلَةُ: الطَّرْجَهارَةُ، عن ابنِ الأعْرَابيِّ، وهى القَعْمَلَةُ.

  [قنأل]: القِنْئِلُ، بهمْزٍ بعدَ النُّونِ كزِبْرِجٍ: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ. وفي كتابِ الوافر: هي رَقَبَةُ الفيلِ، وضَبَطَه ابنُ الأعْرَابيِّ بالفاءِ.

  وأَيْضاً: المرأةُ القَصيرَةُ.

  ونَقَلَهُ الأزْهَرِيُّ في ثلاثيِّ التَّهْذِيبِ بالفاءِ؛ وأَشَارَ له الصَّاغانيُّ هناك، وقد تقدَّمَ.

  [قنبل]: القَنْبَلُ والقَنْبَلَةُ: الطَّائفةُ من النَّاسِ ومن الخَيْلِ، قيلَ: هم ما بَيْن الثلاثِيْن إلى الأرْبعين ونَحْو ذلك، ج قَنابِلُ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ؛ قالَ النابِغَةُ الذُّبْيانيُّ:

  تَحُثُّ الحُدَاةَ جالزاً بردائِهِ

  على حاجِبَيْهِ ماتُثيرُ القَنَابِلُ⁣(⁣٤)

  وقالَ غيرُه:

  شَذَّبَ عن عاناتِه القَنابِلا

  أَثْناءها والرُّبَعَ القَنادِلا⁣(⁣٥)

  والقُنابِلُ، كعُلابِطٍ: حِمارٌ مَعْروفٌ، قالَ:

  زُغْبةَ والشَّحَّاجَ والقُنابِلا

  وأَيْضاً: الرَّجُلُ الغَليظُ الشَّديدُ، كالقُنْبُل بالضَّمِّ.

  وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ: قِدْرٌ قُنْبُلانيٌّ، بالضمِ، هكذا في النسخِ، والصَّوابُ: قُنْبُلانِيَّة، كما هو نَصَّ ابن الأعْرَابيِّ، تَجْمَعُ القَبيلَةَ⁣(⁣٦)، كذا في النسخِ، والصَّوابُ القَنْبَلَةَ، من النَّاسِ أَي الجماعَةَ كما هو نَصُّ ابنِ الأعْرَابيّ.


(١) اللسان.

(٢) اللسان والتكملة وفيها «بوأب حوأب» وفي اللسان «الأثأب».

(٣) الجمهرة ٣/ ٣٤٧.

(٤) ديوانه ط بيروت ص ٨٩ برواية: يحث ... يقي حاجبيه.

(٥) اللسان والتهذيب.

(٦) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: القَنْبَلَةَ.