تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[قندل]:

صفحة 635 - الجزء 15

  والقُنْبُلُ، كقُنْفُذٍ: الغُلامُ الحادَّ الرَّأْسِ الخفيفُ الرُّوحِ، كما في العُبَابِ.

  وأَيْضاً: شجرٌ.

  وأَيْضاً: لَقَبُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ القارِئ بقِراءَةِ ابنِ كثِيرٍ.

  والقُنْبُلَةُ، بهاءٍ: مِصْيَدَةٌ للنُهَسِ، كزُفَرَ، أَي أَبي بَراقِشَ، عن ابنِ الأعْرَابيِّ.

  وقَنْبَلَ الرجُلُ: صارَ ذا قَنْبَلَةٍ، أَي جماعَةٍ، بعدَ الوَحْدَةِ.

  وأَيْضاً: أَوْقَدَ شجَر القُنْبُلِ.

  والقِنْبيلُ، كزِنْبيلٍ: بُزُورٌ رَمْليَّة، تَعْلُوها حُمْرةٌ قابضَةٌ تَقْتُلُ الدِّيدَانَ وتُخْرِجُها، وتَنْفَعُ الجَرَبَ والحكَّةَ والسَّعَفَةَ مَنْفَعَةً بَيِّنَةً.

  وقالَ داودُ الحَكِيم: هي قطعٌ بَيْن حُمْرَةٍ وصُفْرة تجفُّ وتخالِطُ الرَّملَ، تُجَفِّف القُرُوحَ والجَرَبَ والسَّعَفَةَ، وتُخْرِجُ الدِّيْدانَ بقوَّةٍ.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  القُنابِلُ، كعُلابِطٍ: العَظيمُ الرأْسِ؛ قالَ أَبو طالِبٍ:

  وعَرْبَةُ أَرضٌ لا يُحِلُّ حَرامَها

  من الناس إلَّا * الشَّوْتَرىّ القُنابِل⁣(⁣١)

  ويُرْوَى: الحلاحلِ وقد تقدَّمَ.

  وأَبو سعْدٍ أَحْمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ قُنْبُلٍ المكِّيُّ، كقُنْفُذٍ، من قُدَماءِ أَصْحاب الشافِعِيّ، رَوَى عنه أَبو الوليد موسى بْنُ أَبي الجَارُود.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  [قنتل]: ابنُ قِنْتِلَّةَ، بكسرِ القافِ وسكونِ النّونِ وكسرة المُثَنَّاة وشَدِّ اللَّامِ: شاعِرٌ أَخَذَ عنه أَبو عبدِ اللهِ ابنُ غلام الفرس، هكذا ضَبَطَه الحافِظُ في التَّبْصير⁣(⁣٢).

  [قنثل]: القَنْثَلَةُ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.

  وقالَ الأَصْمَعِيُّ: هو أَن يُثير التُّرابَ إذا مَشَى، وهو مقَنْثِل، وقالَ غيرُه: كالنَّقْثَلَةِ، حَكَاه اللّحْيانيُّ كأَنّه مَقْلوبٌ، كما في اللّسَانِ.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  القِنْثَأْلُ، كجِرْدَحْلٍ: القَصيرُ، لُغَةٌ في الكِنْتَألِ بالتاءِ والثاءِ.

  [قنجل]: القُنْجُلُ، كقُنْفُذٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.

  وفي اللّسانِ: هو العَبْدُ.

  [قنحل]: كالقُنْحُلِ بالحاءِ. وقد أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ. أَو هو شَرُّ العَبيدِ، كما في اللّسانِ.

  [قندل]: القَنْدَلُ، كجَنْدَلٍ وعُلابِطٍ، والقَنْدَويلُ: العَظيمُ الرَّأْسِ مِن الإِبِلِ والدَّوابِّ، الأُوْلَى عن أَبي زيْدٍ مِثْل العَنْدَلِ، وأَنْشَدَ الجوْهَرِيُّ لأَبي النَّجْم:

  يهدِي بنا كلّ نيافٍ عَنْدَلِ

  رُكِّبَ في ضَخْم الذَّفارى قَنْدَلِ⁣(⁣٣)

  والقَنْدَويلُ: كالقَنْدَلِ، مَثَّل به سِيْبَوَيْه، وفَسَّره السِّيرافي.

  وقيلَ: القَنْدَويلُ العَظيمُ الهامَةِ مِن الرِّجالِ، عن كراعٍ.

  وأَيْضاً: الطَّويلُ القَفا؛ وقد ذَكَرَه المصنِّفُ في ق د ل، وهذا مَوْضِعَه.

  وإنَّ فلاناً لقَنْدَلُ الرأْسِ وصَنْدَلُ الرأْسِ.

  وفي العُبَابِ: رأْسٌ قُنَادِلٌ وهُنَادِلٌ⁣(⁣٤) أَي ضَخْمٌ صُلْبٌ.

  والقَنْدَلُ: الطّويلُ، كذا في بعضِ نسخِ الصِّحاحِ، وفي بعضِها: قالَ أبو عَمْرو: القَنْدَلُ العَظيمُ الرأْسِ، والعَنْدَلَ الطَّويلُ.


(*) كذا بالأصل، واللسان: «غير» بدل: «إِلَّا».

(١) اللسان وبهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وعربة هي بحركة، سكنها الشاعر ضرورة، كما نبه على ذلك المصنف في مادة ع ر ب وأتى هناك بعجز البيت:

من الناس إلا اللوذعي الحلاحل

وفي اللسان: الشوتريّ: «الجريء».

(٢) انظر التبصير ٣/ ١١٢٢.

(٣) الصحاح واللسان والتكملة، قال الصاغاني: وبين المشطورين أحد وستون مشطوراً، والرواية: تهدي بها «أي بالإبل.

(٤) في التكملة: وصُنادل.