[قندل]:
  والقُنْبُلُ، كقُنْفُذٍ: الغُلامُ الحادَّ الرَّأْسِ الخفيفُ الرُّوحِ، كما في العُبَابِ.
  وأَيْضاً: شجرٌ.
  وأَيْضاً: لَقَبُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ القارِئ بقِراءَةِ ابنِ كثِيرٍ.
  والقُنْبُلَةُ، بهاءٍ: مِصْيَدَةٌ للنُهَسِ، كزُفَرَ، أَي أَبي بَراقِشَ، عن ابنِ الأعْرَابيِّ.
  وقَنْبَلَ الرجُلُ: صارَ ذا قَنْبَلَةٍ، أَي جماعَةٍ، بعدَ الوَحْدَةِ.
  وأَيْضاً: أَوْقَدَ شجَر القُنْبُلِ.
  والقِنْبيلُ، كزِنْبيلٍ: بُزُورٌ رَمْليَّة، تَعْلُوها حُمْرةٌ قابضَةٌ تَقْتُلُ الدِّيدَانَ وتُخْرِجُها، وتَنْفَعُ الجَرَبَ والحكَّةَ والسَّعَفَةَ مَنْفَعَةً بَيِّنَةً.
  وقالَ داودُ الحَكِيم: هي قطعٌ بَيْن حُمْرَةٍ وصُفْرة تجفُّ وتخالِطُ الرَّملَ، تُجَفِّف القُرُوحَ والجَرَبَ والسَّعَفَةَ، وتُخْرِجُ الدِّيْدانَ بقوَّةٍ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  القُنابِلُ، كعُلابِطٍ: العَظيمُ الرأْسِ؛ قالَ أَبو طالِبٍ:
  وعَرْبَةُ أَرضٌ لا يُحِلُّ حَرامَها
  من الناس إلَّا * الشَّوْتَرىّ القُنابِل(١)
  ويُرْوَى: الحلاحلِ وقد تقدَّمَ.
  وأَبو سعْدٍ أَحْمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ قُنْبُلٍ المكِّيُّ، كقُنْفُذٍ، من قُدَماءِ أَصْحاب الشافِعِيّ، رَوَى عنه أَبو الوليد موسى بْنُ أَبي الجَارُود.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  [قنتل]: ابنُ قِنْتِلَّةَ، بكسرِ القافِ وسكونِ النّونِ وكسرة المُثَنَّاة وشَدِّ اللَّامِ: شاعِرٌ أَخَذَ عنه أَبو عبدِ اللهِ ابنُ غلام الفرس، هكذا ضَبَطَه الحافِظُ في التَّبْصير(٢).
  [قنثل]: القَنْثَلَةُ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.
  وقالَ الأَصْمَعِيُّ: هو أَن يُثير التُّرابَ إذا مَشَى، وهو مقَنْثِل، وقالَ غيرُه: كالنَّقْثَلَةِ، حَكَاه اللّحْيانيُّ كأَنّه مَقْلوبٌ، كما في اللّسَانِ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  القِنْثَأْلُ، كجِرْدَحْلٍ: القَصيرُ، لُغَةٌ في الكِنْتَألِ بالتاءِ والثاءِ.
  [قنجل]: القُنْجُلُ، كقُنْفُذٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.
  وفي اللّسانِ: هو العَبْدُ.
  [قنحل]: كالقُنْحُلِ بالحاءِ. وقد أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ. أَو هو شَرُّ العَبيدِ، كما في اللّسانِ.
  [قندل]: القَنْدَلُ، كجَنْدَلٍ وعُلابِطٍ، والقَنْدَويلُ: العَظيمُ الرَّأْسِ مِن الإِبِلِ والدَّوابِّ، الأُوْلَى عن أَبي زيْدٍ مِثْل العَنْدَلِ، وأَنْشَدَ الجوْهَرِيُّ لأَبي النَّجْم:
  يهدِي بنا كلّ نيافٍ عَنْدَلِ
  رُكِّبَ في ضَخْم الذَّفارى قَنْدَلِ(٣)
  والقَنْدَويلُ: كالقَنْدَلِ، مَثَّل به سِيْبَوَيْه، وفَسَّره السِّيرافي.
  وقيلَ: القَنْدَويلُ العَظيمُ الهامَةِ مِن الرِّجالِ، عن كراعٍ.
  وأَيْضاً: الطَّويلُ القَفا؛ وقد ذَكَرَه المصنِّفُ في ق د ل، وهذا مَوْضِعَه.
  وإنَّ فلاناً لقَنْدَلُ الرأْسِ وصَنْدَلُ الرأْسِ.
  وفي العُبَابِ: رأْسٌ قُنَادِلٌ وهُنَادِلٌ(٤) أَي ضَخْمٌ صُلْبٌ.
  والقَنْدَلُ: الطّويلُ، كذا في بعضِ نسخِ الصِّحاحِ، وفي بعضِها: قالَ أبو عَمْرو: القَنْدَلُ العَظيمُ الرأْسِ، والعَنْدَلَ الطَّويلُ.
(*) كذا بالأصل، واللسان: «غير» بدل: «إِلَّا».
(١) اللسان وبهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وعربة هي بحركة، سكنها الشاعر ضرورة، كما نبه على ذلك المصنف في مادة ع ر ب وأتى هناك بعجز البيت:
من الناس إلا اللوذعي الحلاحل
وفي اللسان: الشوتريّ: «الجريء».
(٢) انظر التبصير ٣/ ١١٢٢.
(٣) الصحاح واللسان والتكملة، قال الصاغاني: وبين المشطورين أحد وستون مشطوراً، والرواية: تهدي بها «أي بالإبل.
(٤) في التكملة: وصُنادل.