[قتم]:
  النُّسخِ والصَّوابُ: ابنُ عَمْرِو، بنِ قَيْسِ(١) بنِ عَيْلانَ، كما هو نَصُّ الصِّحاحِ وغيرِهِ. منهم: تَأَبَّطَ شَرًّا أَحَدُ فتَّاكِ العَرَبِ وشُعرائِها، وهو ثابِتُ بنُ جابِرِ بنِ سُفْيانَ بنِ كعْبِ ابنِ حَرْبِ بنِ تَيْمِ بنِ سعْدِ بنِ فهْمٍ. وأَبو الحَارِثِ لَيْثُ ابنُ سَعْدٍ فَقِيهُ مِصْرَ وإِمامُهم، تُوفي سَنَة خَمْسٍ وسَبْعِيْنَ ومائَةٍ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الفَهَّامَةُ، بالتَّشديدِ: هو الكَثيرُ الفَهْمِ مُبالَغَة، وكَذلِكَ الفَهِيمُ كأَميرٍ.
  وقد فَهِمَ فَهْماً فهو فَهِيمٌ، كعَلِمَ فهو عَلِيمٌ.
  وِالتَّفاهُم: التَّفَهُّم.
  وِفَهْمُ الجمرات: بَطْنٌ مِن لَخَمٍ ومِن مَوالِيهم زِيادُ بنُ أَبي حَمْزَةَ الفَقِيهُ، وله ذرِّيَّةٌ بمِصْرَ، رَوَى عنه اللَّيْثُ.
  وأَبو ثَوْرٍ الفهميُّ الصَّحابيُّ قيلَ مِن هذا البَطْنِ.
  وفي الأَرْذِ: فَهْمُ بنُ غَنْمِ بنِ دَوْسٍ بنِ عُدْثانَ، منهم: جذيمَةُ بنُ مالِكِ بنِ فَهْمٍ المَلِكُ الأَبْرشِ؛ والحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ رَوَى عن يَحْيَى بنِ مُعِيْن.
  [فيم]: الفَيِّمُ: كَكَيِّس: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وهو الرَّجُلُ الشَّديدُ القَوِيُّ، ج فُيُومٌ، بالضمِّ.
  وِالفَيْمانُ: العَهْدُ، مُعَرّبُ يمان(٢).
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الفَيامُ، كسَحابٍ وكِتابٍ: الجماعةُ مِن النَّاسِ وغيرِهِم، وليسَ بمخَفّفٍ مِن الفِئامِ، كما في اللِّسانِ.
فصل القاف مع الميم
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [قأم]: قَئِمَ مِن الشَّرابِ قَأَماً: ارْتَوى؛ عن أَبي حَنيفَةَ.
  [قتم]: القَتامُ، كسَحابٍ: الغُبارُ.
  وحَكَى يَعْقوبُ فيه: القَتانُ وهو لُغَةٌ فيه.
  وِالقُتْمَةُ، بالضَّمِّ: لَوْنٌ أَغْبَرُ.
  وقيلَ: سَوادٌ ليسَ بشَديدٍ.
  وقيلَ: فيه حُمْرَة وغُبْرَةٌ.
  وِالقُتْمَةُ: نَباتٌ كَرِيهُ(٣) الرَّائِحَةِ.
  وِالقَتَمَةُ، بالتّحريكِ: رائِحَةٌ كَريهةٌ؛ عن اللَّيْثِ.
  قالَ: وهي ضِدُّ الخَمْطةِ، والخَمْطةُ تُسْتَحَبُّ، وِالقَتمَةُ تُكْرَهُ.
  قالَ الأَزْهرِيُّ: أَرَى أَنَّ الذي أَرادَه اللَّيْثُ القَنَمَةُ، بالنُّونِ، يقالُ: قَنِمَ السِّقاءُ يَقْنَمُ إذا أَرْوَحَ، وأَمَّا القَتَمة، بالتاء، فهي اللَّونُ الذي يَضْربُ إلى السَّوادِ، والقَنَمةُ، بالنُّونِ، الرَّائِحةُ الكَريهةُ.
  وِالأَقْتَمُ: الأَسْوَدُ؛ وأَنْشَدَ سِيْبَوَيْه:
  سَيُصْبِحُ فَوقي أَقْتَمُ الرِّيش واقِعاً ... بقَالِيقَلا أَو مِن وَراء رَبِيلِ(٤)
  وفي التَّهْذِيبِ: الأَقْتَمُ الذي يَعْلُوه سَوادٌ ليسَ بالشَّديدِ ولكنَّه كسَوادِ البَازِيّ؛ وأَنْشَدَ:
  كما انْقَضَّ بازٍ أَقْتَمُ اللَّوْنُ كاسِرُ(٥)
  كالقاتِمِ. يقالُ: أَسْوَدُ قاتِمٌ وقاتِنٌ، بالنُّونِ، مُبالَغٌ فيه
(١) في جمهرة ابن حزم: «قيس عيلان» فقيس بن مضر بن نزار وأن عيلان عبداً حضنه فنسب إليه، قيل: قيس عيلان. انظر ابن حزم ص ٢٤٣.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: يمان، كذا بالنسخ وحرره». وفي التكملة: فارسي معرّب.
(٣) في القاموس: كريهٌ منونة.
(٤) اللسان ومعجم البلدان: «دبيل»، وفي ياقوت: «الريش كاسراً ... وراء دبيل»، وفي اللسان: دبيل.
(٥) كذا بالأصل واللسان وهو عجز بيت للفرزدق برواية: أقتمُ الريش كاسرُه» وصدره في الديوان ١/ ٢١٢:
هما دلّتاني من ثمانين قامةً