[نرم]:
  امرأَةٌ نَدْمَى مِن النَّدْمِ، لا نَدْمانَة، كما جَزَمَ به في المِصْباحِ.
  وقيلَ: يقالُ ذلِكَ على لُغَةِ بَني أَسَدٍ فإنَّهم يُجوِّزونه في كلِّ فعْلان.
  ويُجْمَعُ النَّدِيمُ أَيْضاً على نُدْمان، كقَضِيبٍ وقُضْبان.
  وامرأَةٌ نَدْمانَة مِن المُنادَمَةِ، نَقَلَه ابنُ مالِكٍ ولم يُخْتلفْ فيه، والنِّسوةُ نَدامَى أَيْضاً كما في الصِّحاحِ.
  وِالتَّنادُمُ: المُنادَمَةُ على الشَّرابِ، ومنه قولُ النُّعْمانِ بنِ نَضْلةَ:
  لعلَّ أَميرَ المؤْمنينَ يَسُوءُه ... تَنادُمُنا في الجَوْسَقِ المُتَهَدِّمِ(١)
  وِالنِّدَامُ، بالكسْرِ: السَّقيُ، وبه فَسَّر ثَعْلَب قَوْلَ أَبي محمدٍ الحذْلمِيِّ:
  فذاكَ بعدَ ذاكَ من نِدامِها
  وفي حَدِيْث عُمَرَ، ¥: «إيَّاكُم ورَضاع السَّوْء فإِنَّه لا بُدَّ من أَنْ يَنْتَدِمَ يوماً مَّا»، أَي يَظْهَرُ أَثَرُه، وهو مِن النَّدَمِ، محرَّكةً: الأَثَر.
  وقالَ الزَّمَخْشرِيُّ: مِن النَّدْمِ، بالفتحِ، وهو الغَمُّ اللازِمُ إذ يَنْدَم صاحِبُه لمَا يَعْثر عليه مِن سوءِ آثارِه.
  وِتَنَدَّمَ: تَتَبَّعَ أَمْراً نَدَماً.
  وِأَنْدَمَه اللهُ فنَدِمَ.
  ويقالُ: اليمينُ حِنْثٌ أَو مَنْدَمة؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للَبيدٍ:
  وِإِلا فما بالمَوْتِ ضُرٌّ لأَهْلِه ... وِلم يُبْقِ هذا الأَمْرُ في العَيْش مَنْدَما(٢)
  وِالنَّيْدَمانُ: نَبْتٌ.
  [نرم]: نَرِيمانُ، بفتحِ النّونِ وكسْرِ الرَّاءِ: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
  وهو عَلَمٌ.
  وِنَيْرَمانُ، بفتحِ النونِ والراءِ: ة بهَمَدَانَ* مِن ناحِيَةِ الجَبَلِ، وإليها يُنْسَبُ أَبو سعيدٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ خَلَف، وابْنُه ذو المَفاخِرِ أَبو الفَرَجِ حَمَد(٣) وكانا مِن أَعْيانِ الأُدَباء، ولهما شِعْرٌ، قالَهُ ياقوتُ.
  [نزم]: النَّزْمُ: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
  وهو شِدَّةُ العَضِّ.
  وِالمِنْزَمُ، كمِنْبَرٍ: السِّنُّ.
  وِالنَّزِيمُ، كأَميرٍ: حُزْمَةُ البَقْلِ، قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ في المحيطِ، والصَّوابُ في الكُلِّ بالباءِ المُوَحَّدَةِ، كما نَبَّه عليه الصَّاغانيُّ في التّكْمِلَةِ، ولا يخفَى أنَّ مثْلَ هذا لا يُسْتدركُ به على الجَوْهرِيّ.
  [نسم]: النَّسَمُ، محرَّكةً: نَفَسُ الرُّوْحِ، كالنَّسَمَةِ، محرَّكةً أَيْضاً. يقالُ: ما بها نَسَمةٌ أَي نَفَسٌ، وما بها ذو نَسَمٍ، أَي ذو رُوحٍ.
  وقيلَ: النَّسَمُ جَمْعُ النَّسَمةِ.
  وِالنَّسَمُ: نَفَسُ الرِّيحِ إذا كانَ ضَعِيفاً كالنَّسِيمِ؛ كأَميرٍ.
  وقالَ أَبو حنيفَةَ: النَّسِيمُ ابْتداءُ كُلِّ ريحٍ قَبْل أَنْ تَقْوَى.
  وقالَ غيرُهُ: النَّسِيمُ مِن الرِّياحِ التي يَجِيءُ منها نَفَسٌ ضَعِيفٌ.
  وفي الصِّحاحِ: النَّسِيمُ الرِّيحُ الطيِّبَةُ.
  وِالنَّيْسَمِ، كحَيْدَرٍ: ج أَنْسامٌ، يُحْتَمل أَنْ يكونَ جَمْع النَّسِيم أو النَّسَم؛ قالَ يَصِفُ الإِبِلَ:
  وِجَعَلَتْ تَنْضَحُ من أَنْسامِها ... نَضْحَ العُلوجِ الحُمْرِ في حَمَّامِها(٤)
(١) اللسان.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١٩٨ برواية: «هذا الدهر» واللسان وعجزه في الصحاح.
(*) في القاموس: بهمذان كما في ياقوت.
(٣) في معجم البلدان: «نيرمان»: أحمد.
(٤) اللسان بدون نسبة.