تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[تغن]:

صفحة 88 - الجزء 18

  [تغن]: ذو تَغْن، بالغيْنِ المُعْجَمَةِ المحرَّكةِ: مَوْضِعٌ في شعْرِ الأغْلَبِ⁣(⁣١)؛ قالَهُ نَصْر.

  * وممَّا يُسْتدرَكُ عليه:

  [ترنجبن]: ترنجبينُ، بالضَّمِّ، وهو المنُّ المَذْكورُ في القُرْآن.

  [تفن]: التَّفْنُ، بالفتْحِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

  وهو الوَسَخُ.

  [تقن]: أَتْقَنَ الأمْرَ إتْقاناً: أَحْكَمَهُ.

  وهو في الاصْطِلاحِ: مَعْرِفَةُ الأدلَّةِ وضَبْطُ القَواعِدِ الكُلِّيَةِ بجُزْئِيَّاتِها.

  والتِّقْنُ، بالكسْرِ: الطَّبيعَةُ.

  يقالُ: الفَصاحَةُ مِن تِقْنِه أَي مِن سُوسِه وطَبْعِه؛ كما في الصِّحاحِ.

  والتِّقْنُ: الرَّجلُ الحاذِقُ، نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ؛ والجَمْعُ أتقانٌ.

  وأَيْضاً: رجُلٌ من الرُّماةِ يُضْرَبُ بجَوْدَةِ رَمْيِه المَثَلُ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ:

  يَرْمِي بها أَرْمي من ابنِ تِقْنِ⁣(⁣٢)

  والتِّقْنُ: تَرْنُوقُ البِئْرِ ورَسابَةُ الماءِ في الجَدْوَلِ أَو المَسِيلِ.

  ويقالُ: تَقَّنوا أَرضَهُم تَتْقِيناً أَسْقَوْها⁣(⁣٣) الماءَ الخاثِرَ لِتَجُودَ.

  * وممَّا يُسْتدرَكُ عليه:

  التِّقْنُ، بالكسْرِ: ما يقومُ به المَعاشُ ويصلحُ به التَّدْبيرُ كالحديدِ وغيرِهِ مِن جَواهِرِ الأرضِ. وكلُّ ما يقومُ به صَلاحُ شيءٍ فهو تِقْنُه؛ ذَكَرَه العَلَّامَةُ ابنُ ثابِتٍ في شرْحِ حدِيْثِ بدْءِ الخَلْق: وخلقَ التِّقْن يومَ الأُرْبعاءِ. وذَكَرَه أَيْضاً الحافِظُ أَبو بَكْرٍ بنُ العَرَبيّ، ¦ في تَرْتيبِ رحْلَتِه.

  * وممَّا يُسْتدرَكُ عليه:

  [تكن]: تِكِّينٌ، كسِكِّيْنٍ زِنَةً ومعْنًى؛ وأَنْشَدَ يَعْقوب في البَدَلِ:

  قد زَمَّلوا سلمى على تِكِّين ... وأَوْلَعُوها بِدَمِ المِسْكِين

  قالَ ابنُ سِيْدَه: أَرادَ على سِكِّين فأبْدَلَ، واللهُ تعالَى أَعْلَمُ بمرادِهِ.

  [تكرن]: تاكُرُنَّى، بضمَّتينِ، أَي ضمّ الكَافِ والرَّاءِ، وشَدِّ النُّونِ مَقْصورَةً.

  أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.

  وهي: ة بالأنْدَلُس مِن إقْلِيمِ الجَبَلِ، منها أَبو عامِرٍ بنُ سَعِيدٍ التاكُرُني الكاتِبُ الشاعِرُ البَلِيغُ، ¦.

  [تلن]: التُّلُنَّةُ، بضمَّتينِ مع شدِّ النونِ، ويُفْتَحُ أَوَّلُه، كِلاهُما عن ابنِ السِّكِّيت: اللُّبْثُ.

  يقالُ: لي فيهم تُلُنَّةٌ وتَلُنَّةٌ، أَي لُبْثٌ؛ قالَهُ ابنُ السِّكِّيت.

  وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ: أَي حَبْسٌ وتَرْدادٌ.

  وأَيْضاً: الحاجَةُ. يقالُ: لي قِبَلك تَلُنَّةٌ وتَلُنَّةٌ؛ كالتُّلونِ والتُّلونَةِ فيهما، أَي في معْنَى اللُّبْثِ والحاجَةِ، وهو بالفتْحِ في أَوَّلِهما كما هو في نسخِ الصِّحاحِ⁣(⁣٤)، وهو مُقْتَضى إطْلاقِه أَيْضاً.

  ووُجِدَ في بعضِ النُّسخِ بضمِّ تائِهما.

  وفي الصِّحاحِ: التَّلُونَةُ⁣(⁣٥): الحاجَةُ.

  وفي المُحْكَم: الإقامَةُ؛ وأَنْشَدَ:


(١) كذا بالأصل ومعجم البلدان ولم يذكره، ولم أعثر عليه في شعر الأغلب العجلي ضمن شعراء أمويون.

(٢) الصحاح والمقاييس ١/ ٣٥٠، واللسان من خمسة شطور.

(٣) على هامش القاموس عن إحدى النسخ: سَقَوْها.

(٤) نص في الصحاح على فتح التاء وضمها.

(٥) في الصحاح: التَّلُنّة.