[فنجكن]:
  وفَنَّه فَنّاً: عَنَّاهُ.
  والفَنُّ: الأمْرُ العَجَبُ؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ.
  وفي حدِيثِ أَهْلِ الجنَّةَ: أُولو أَفانِينَ، أَي شُعورٌ وجُمَمٌ، وهو جَمْعُ جَمْع الفَنَنِ للخُصْلةِ من الشَّعَرِ شُبِّه بالغُصْنِ؛ وقالَ المرَّار:
  أَعَلاقَةً أَمَّ الوُلَيِّد بعدَ ما ... أَفْنانُ رأْسِك كالثّغامِ المُخْلِسِ؟(١)
  يعْني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حِينَ شابَ.
  وتَفَنَّنَ: اضْطَرَبَ، كالفَنَنِ.
  وفَنَّنَ رأْيَه: لَوَّنَه ولم يثْبُتْ على رأْيٍ واحِدٍ.
  وأَفانِينُ الكَلامِ: أَسالِيبُه وطُرقُه.
  وأُفْنونُ: اسمُ امْرأَةٍ.
  وثَوْبٌ مُفَنَّنٌ: مُخْتلِفٌ.
  وفَرَسٌ مِفَنٌّ، كمِسَنٍّ: يأْتي بفُنونٍ في عدْوِه.
  وأَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ(٢) بنِ أَحمدَ بنِ فُنون البَغْدادِيُّ، بالضمِّ، سَمِعَ ابنَ البطرِ نقَلَهُ الحافِظُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [فتنن]: فُتْنانُ، بضمٍّ فسكونٍ: قَرْيةٌ مِن أَعْمالِ فَرْغانَةَ.
  قالَ الحافِظُ: ذَكَرَها أَبو العَلاءِ الفَرَضِيُّ الحافِظُ وقالَ: أَفادَني بها الفَقيهُ أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ محمدٍ الأَوْسيُّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [فنجكن]: فُنجكان، بالضمِّ(٣): قَرْيةٌ بمَرْوَ منها أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إبراهيمَ عن الحميديّ، وعنه الفسوي.
  [فلكن]: الفَيْلَكونُ: البَرْدِيُ، وهو فَيْعَلُولٌ؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ. وقيلَ: هو القارُ أَو الزِّفْتُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  قَوْسٌ فَيْلَكُون: عَظِيمَةٌ؛ قالَ الأسْوَدُ بنُ يَعْفُر:
  وكائن كسرنا من هتوف مرنة ... على القوم كانت فيلكون المعابل
  وذلكَ أنَّها لا ترمي المعابل وهي النِّصالُ المطولة إلَّا على قَوْسٍ عَظيمَةٍ.
  [فندن]: فُنْدِينُ، بالضَّمِّ وكسْرِ الدَّالِ المُهْملةِ: أَهْمَلَه الجماعَةُ.
  وهي ة بمَرْوَ، منها الفَقيهُ محمدُ بنُ سُلَيْمان الفُنْدِينِيُّ المَرْوزيُّ، ومنها أَيْضاً أَبو إسْحق إبراهيمُ بنُ الحَسَنِ عن أَحمدَ بن سِنانٍ(٤) وأَحْمد بن مَنصْور الرّمادِيّ(٥).
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [فهكن]: تَفَهْكَنَ الرَّجُلُ: تَنَدَّمَ؛ حكَاهُ ابنُ دُرَيْدٍ وليسَ بثَبْتٍ.
  * قلْتُ: وأَصلُه تَفَكَّنَ، وفي لُغَةِ بعضٍ تَفَكَّه، فكأَنَّه جَمَعَ بينَ اللّغَتَيْنِ.
  [فون]: التَّفَوُّنُ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ.
  هو البَرَكَةُ وحُسْنُ النَّماءِ.
  والفَاوانِيا: هو الكهينا وعُودُ الصَّليبِ(٦) نَبْتٌ دُونَ ذِراعٍ له زَهْرٌ فرفيري، لا يُؤْخَذُ إلَّا يَوْم نزولِ الشمْسِ في المِيزانِ، ولا يُقْطَع بحَديدٍ، وإذا ظُفِرَ بالمُتَصَلِّب منه المُخْتوم مِن جِهْتَيْهِ المُشْتَمِل على خَطَّيْن مُتَقاطِعَيْن فهو خيْرٌ مِن الزّمردِ، ولا يدْخلُ الجِنّ بَيْتاً وُضِعَ فيه. وهو حارٌّ مُلَطِّفٌ مُدِرٌّ قاطِعٌ نَزْفَ الدَّم نافِعٌ من النِّقْرِسِ والصَّرعِ ولو تَعْليقاً، وإن بخّرَ وعُلِّقَ في خرْقَةٍ صَفْراء ولم تَمَسّه
(١) اللسان والتهذيب.
(٢) في التبصير ٣/ ١٠٦٧ علي بن أحمد، بن محمد بن فنون.
(٣) قيدها ياقوت نصاً بالفتح.
(٤) في معجم البلدان: سَيّار.
(٥) في معجم البلدان: الزبادي.
(٦) ويقال أيضاً: فايوثا، وفي المغرب: ورد الحمير، عن تذكرة داود الأنطاكي.