[ختي]:
  وأَخْتَى الرَّجُلُ: باعَ مَتاعَهُ كَسْراً ثَوْباً ثَوْباً.
  والمُخْتَتي: النَّاقِصُ، وهو مِن خَتَا لَوْنُه إذا تَغَيَّر من فَزَعٍ أَو مَرَضٍ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الخاتي: هو الخاتِلُ، قالَ أَوْسُ:
  يَدِبُّ إليه خاتِياً يَدَّرِي له ... ليفْقِرَهُ في رَمْيِهِ وهو يُرْسِلُ(١)
  وليلٌ خاتٍ: شديدُ الظُّلْمَةِ؛ وبه فُسِّرَ قَوْلُ جريرٍ:
  وخَطَّ المِنْقَرِيُّ بها فَخَرَّتْ ... على أُمِّ القَفا والليلُ خاتِي
  نَقَلَهُ ابنُ بَرِّي.
  وقالَ الليْثُ: المُخْتَتِي الذَّلِيلُ.
  وقالَ الأَصْمعيُّ في المَهموزِ: اخْتَتَأَ ذَلَّ، وأَنْشَدَ لعامِرِ ابنِ الطُّفَيْل:
  ولا يَخْتَتِي ابنُ العَمِّ ما عِشْتُ صَوْلَتي ... ولا أَخْتَتِي مِنْ صَوْلةِ المُتَهَدِّدِ
  وإنِّي وإن أَوْعَدْتُه أَوْ وَعَدْتُه ... لمُخْلِفُ إِيعادِي ومُنْجِزُ مَوْعِدِي(٢)
  وقالَ: إنَّما تركَ هَمْزَه ضَرُورَةً، وقد سَبَقَ ذلِكَ في الهَمْزةِ؛ وقالَ الشَّاعِرُ:
  بَكَتْ جَزَعاً أَنْ عَضَّهُ السَّيْفُ واخْتَتَتْ ... سُلَيْمُ بنُ مَنْصورٍ لقَتْلِ ابنِ حازِمِ
  وخَتَا يَخْتُو خَتْواً: انْقَضَّ، وهو مَقْلوبُ خات؛ ومنه الخاتَيَةُ للعُقابِ إذا انْقَضَتْ.
  [ختي]: ي الخاتِيَةُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ سِيدَه: هي العُقابُ.
  وقالَ غيرُهُ: هي مِن العِقْبانِ التي تَخْتَاتُ، وهو صَوْتُ جَناحَيْها وانقِضاضِها.
  وقد خَتَتْ وخاتَتْ إذا انْقَضَّتْ.
  وأختى(٣) الرَّجُلُ: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ من مَخافَةِ سُلْطانٍ ونحوِها؛ يائِيَّةٌ واوِيَّةٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الخَتْيُ: الطَّعْنُ الوِلاءُ، عن ابنِ الأعْرابيِّ.
  [خثو]: والخَثْوَةُ: أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ دُرِيْدٍ: هو أَسْفَلُ البطنِ إذا كانَ مُسْتَرْخِياً.
  ويقالُ: امْرَأَةٌ خَثْوَاءُ، ولا يكادُ يقالُ ذلكَ للرَّجُلِ.
  وفي الجَمْهرةِ: امْرأَةٌ خَثْواءُ، ورجُلٌ أَخْثَى، وليسَ بثَبْتٍ.
  [خثي]: ى خَثَى البَقَرُ؛ وفي بعضِ نسخِ الصِّحاحِ: الثَّوْرُ بَدَل البَقَر؛ أَو الفِيلُ يَخْثِي خَثْياً: رَمى بذِي بَطْنِهِ.
  وخَصَّ أَبو عبيدٍ به الثَّوْرَ وَحْده دونَ البَقَرةِ.
  والاسْمُ: الخِثْيُ، بالكَسْرِ، ج أَخْثاءٌ، مِثْل حِلْسٍ وأَحْلاسٍ.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الخِثْيُ للثّوْرِ؛ وأَنْشَدَ:
  عَلَى أنَّ أَحْثاءً لَدَى البَيْتِ رَطْبةً ... كأَخْثاءِ ثَوْرِ الأَهْلِ عِنْدَ المُطَنّبِ(٤)
  وفي حديثِ أَبي سُفْيان: «فأَخَذَ مِنْ خِثْي الإِبْلِ فَفَتَّهُ»، أَي رَوْثِها، وأَصْلُ الخِثْي للبَقَرِ فاسْتَعارَهُ للإِبِلِ.
  وقالَ أَبو زيْدٍ في كتابِ خبأة البَعر للخُفِّ والظّلفِ، والرِّوْث للحافِرِ، والخِثْي والجَمْعُ الأخْثاءُ لكلِّ باعِر
(١) ديوان أوس بن حجر، ط بيروت ص ٩٨، واللسان والتهذيب وفيهما:
ليعقره في رميه حين يرسلُ
(٢) ديوانه ط بيروت ص ٥٨ وفيه: «لا يرهب ابن العم» وعجز الثاني:
لأخلف إبعادي وأُنجز موعدي
والمثبت كرواية اللسان.
(٣) في القاموس: واخْتَتَى.
(٤) اللسان.