[طخو]:
  والطَّخْياءُ من الكَلامِ: ما لا يُفْهَم.
  وفي الصِّحاحِ: تكلَّمَ بكلمةٍ طَخْياءَ: لا تُفْهَم.
  وظَلَامٌ طاخٍ: أَي شَديدٌ؛ وفي بعضِ نسخِ الصِّحاحِ: أَي حندسِ.
  والطَّخْيَةُ: الأَحْمَقُ، ج طَخْيُونَ؛ نقلَهُ الأزْهريُّ وابنُ سِيدَه.
  والطَّخْيَةُ: الظُّلْمَةُ، ويُثَلَّثُ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
  وطاخِيَةُ: نَمْلَةٌ كَلَّمَتْ سُلَيْمانَ، #؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه عن الضَّحَّاكِ؛ ونقلَهُ البَغَويُّ.
  وقال مقاتلُ: اسْمُها حرمى.
  وفي النِّهايَةِ: اسْمُها عيجلوف.
  وفي أعْلامِ السّهيلي: اسْمُها حرميا.
  والطُّخَيُّ، كسُمَيِّ: الدِّيكُ؛ نقلَهُ الصَّاغاني.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  لَيالٍ طاخِيَاتٌ: مُظْلِمةٌ على الفِعْلِ أَو النَّسَب، إذ فاعلاتٌ لا تكونُ جَمْعَ فَعْلاءِ.
  والطَّخْياءُ: ظُلْمَةُ الغَيْمِ؛ عن الليْثِ.
  وأَطْخَتِ السَّماءُ: عَلاها الطَّخاءُ، وهو السَّحابُ والظُّلْمةُ.
  وطَخَى طَخْياً: حَمُق.
  وطَخا اللَّيْلُ: أَظْلَمَ؛ فهو طاخٍ وطخىً.
  [طخو]: والطَّخْوَةُ: أَهْمَلَهُ الجوهريُّ.
  وفي المُحْكم: هي السَّحابَةُ الرَّقيقَةُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  طَخا اللّيْلُ طَخْواً وطُخُواً: أَظْلَمَ.
  وليْلَةٌ طَخْواءُ: مُظْلمةٌ.
  [طدو]: والطَّادِيَةُ: الثَّابِتَةُ القَديمَةُ. يقالُ: عادَةٌ طادِيَةٌ، أَي ثابِتَةٌ قَديمَةٌ.
  قالَ الجوهريُّ: ويقالُ هو مَقْلوبٌ مِن وَاطِدَة؛ قالَ القُطامي:
  ما اعْتادَ حُبُّ سُلَيْمَى حينَ مُعْتادِ ... وما تَقَضَّى بَواقِي دِينِها الطادِي(١)
  والدينُ: الدَّأْبُ والعادَةُ.
  وفي المُحْكم: الطادِي الثابِتُ، مِن وَطَدَ يَطِدُ، فقلبَ من فاعِلٍ إلى عالِفٍ.
  [طرو]: وطَرا عليهم طَراً وطُرُوّاً، كعُلُوِّ؛ وضَبَطَه في المُحْكم بالفَتْحِ؛ أَتى من غَيْرِ أَنْ يَعْلموا؛ قالَهُ أَبو زيْدٍ.
  وقالَ اللَّيْثُ: خَرَجَ عليهم من مَكانٍ بَعِيدٍ؛ لُغَةٌ في الهَمْزِ.
  وقالوا: الطَّرا والثَّرا، فالطَّرا: كلُّ ما كانَ من غَيْرِ جِبِلَّةٍ الأرضِ؛ وقيلَ: الطَّرا ما لا يُحْصَى عَدَدُهُ من صُنُوفِ الخَلْقِ.
  وقالَ اللَّيْثُ: الطَّرا يُكَثَّرُ به عَدَدُ الشَّيءِ. يقالُ: هُمْ أَكْثَرُ من الطَّرا والثَّرَى؛ وقالَ بَعْضُهمْ: الطَّرا في هذه الكلمةِ: كلُّ شيءٍ من الخَلْق لا يُحْصَى عَدَدُه وأَصْنافُه؛ وفي أَحَدِ القَوْلَيْن كلُّ شيءٍ على وَجْهِ الأرضِ ممَّا ليسَ من جِبِلَّةِ الأرضِ مِن الحَصْباءِ والتُّرابِ ونحوِهِ فهو الطَّرَا.
  والطَّرِيُّ، كغَنِيِّ: الغَضُّ الجَديدُ؛ وبه فُسِّر قوْلُه تعالى: {تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا}(٢). وقد طَرُوَ اللَّحْمُ، ككَرُمَ، وطَرِيَ، كعَلِمَ، طَراوَةً وطَراءَةً، وهذا عن ابنِ الأعْرابي، وطَراً، مَقْصور(٣)، وطَراةً، كحَصاةٍ، ذَكَرَ الجوهريُّ البابَيْنِ عن قُطْرِب مع المصادِرِ ما عدا الثَّالِثِ.
  وطَرَّاهُ تَطْرِيَةً: جَعَلَهُ طَرِيّاً؛ قالَ الرَّاجزُ:
  قُلْت لطاهِينا المُطَرِّي للعَمَلْ ... عَجِّلْ لَنا هذا فأَلْحِقْنا بِذَل
  بالشَّحْم إنَّا قَدْ أَجَمْناهُ بَجَلْ(٤)
(١) اللسان وعجزه في التهذيب.
(٢) سورة فاطر، الآية ١٢.
(٣) في القاموس: «وطَرَاءً».
(٤) اللسان وفيه: «بذاال» بدل «بذل».