هذا المجموع
  ٤ - (شواهد الصنع والدلالة على وحدانية الله تعالى وربوبيته):
  وقد ذكر فيه بعد حمد الله تعالى والشهادة له قوله: (إن سأل سائل مسترشد أو قال قائل ملحد: ما الدليل على رب العالمين؟
  قيل له - ولا قوة إلا بالله -: اعلم أيها السائل أنا نظرنا الإنسان فإذا هو أقرب الأدلة على نفسه، فلم يخل عندنا من أحد ستة أوجه لا سابع لها:
  ١ - إما أن يكون خلق نفسه.
  ٢ - وإما أن يكون قديماً لم يزل.
  ٣ - وإما أن يكون حدث لعلة من العلل.
  ٤ - وإما أن يكون هملاً رسلاً، لا من علة ولا من خالق.
  ٥ - وإما أن يكون متولداً، لم يزل نطفة من إنسان، وإنساناً من نطفة إلى مالا نهاية، ولا أصل، ولا غاية، ولا أول.
  ٦ - وإما أن يكون من خالق محدث قديم حي.
  ثم يستمر # في مناقشة كل وجه من الوجوه، ويقرر وجه صحته من سقمه.
  ٥ - (الرد على الملحدين وغيرهم من فرق الضالين)
  وقد احتوى على عدة جوابات لمجمل فرق الإلحاد، وللفرق الضالة عموماً، واشتمل ذلك على هذه الأبواب:
  ١ - باب الرد على الدهرية.
  ٢ - باب الرد على أصحاب الكون.
  ٣ - باب الرد على أهل الإلحاد في التولد.
  ٤ - باب الرد على أصحاب الطبع.