لقد ساوى المجبرة بين إبليس وخالقه:
صفحة 290
- الجزء 1
  يقدر على القلوب ولطائف الصنع، كقدرة الله، ø؛ وكذب العادلون بالله، وضلوا ضلالاً بعيداً.
  ***
لقد ساوى المجبرة بين إبليس وخالقه:
  ومن قال هذا، فكيف بالله، ø، ساوى بينه وبين خلقه في القدرة ولطائف الصنع ..
  فنعوذ بالله من العمى في دينه والصد عن سبيله.
  ولو كان إبليس يضل الخلق بأمر لا يعرفونه، وسبب لا يرونه، وبحيلة لا يهتدون إلى وصفها ولطائف تدق عليهم؛ لوجب أن له من المقدر والقوة مثل ما الله، ø! ..
  وهذا أعظم الفساد واكبر الإلحاد وأشد العناد.
  ***