بل يطرح ما توصل إليه فكره بتواضع كبير، وبثقة العالم المستنير، يهدف إلى قول الحق، وبيان الصدق، لا يخشى في الله لومة لائم.

  فلله ما أعظمها من نعمة أنعم الله بها على أمة الإسلام، وله سبحانه الحمد على فواضله وجزيل الإنعام، وجزى الله مؤلفه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ومن عليه بدوام العافية والشفاء، وحفظه من كل الشرور والأسواء.

  والحمد لله رب العالمين.

  محمد بن بدر الدين الحوثي وفقه الله

  ضحيان - صعدة

  جمادى الثاني/١٤٢٩ هـ