سورة الرحمن
  رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٦٥ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ٦٦ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٦٧ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ٦٨ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٦٩ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ٧٠ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٧١ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ٧٢ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٧٣ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ
  (٦٣ - ٦٤) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُدْهَامَّتَانِ} يعني لصلاح الشجر صار الورق لشدة اخضراره وصلاحه يضرب في خضرته إلى سواد.
  (٦٥ - ٦٦) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} قوية النضخ، قوية الجري ولقوتها صار الماء يترشش على جوانب المجاري مما يدل على غزارة الماء وقوة اندفاعه.
  (٦٧ - ٦٨) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} في الجنتين فاكهة ونخل ورمان النخل والرمان فيهما زينة جميلة عندما يخضر ورق الرمان وتتفتح أزهاره وتتدلى أثماره يكون بديع المنظر، وهكذا النخيل منظرها غاية في الجمال.
  (٦٩ - ٧٠) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} في الجنتين {خَيْرَاتٌ} نساء خَيِّرَات ذوات أخلاق طيبة تحب الإحسان وتحب ترغيب الزوج، والأدب والطاعة يعني الخير كله والحسان من الحسن أي الجمال.
  (٧١ - ٧٢) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} فسر الخيرات هنا أن المقصود بهن الحور {مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} مصونات رغبتهن في البقاء في الخيام لا تحب أن تغادر خيمتها وهذه من الصفات الحسنة في المرأة. والخيام هذه روي أنها من اللؤلؤ والزبرجد.