إعلام الأعلام بأدلة الأحكام،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

في الخروج إلى الصفا والمروة

صفحة 206 - الجزء 1

  ٤٨٨ - أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثني سليمان بن إبراهيم المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان قال: حدثني أبو خالد الواسطي قال: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده.

  عن علي بن أبي طالب À في قوله جلّ ثناؤه: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}⁣[البقرة: ١٥٨]، قال: (كان عليهما أصنام فتحرج المسلمون من الطواف بينهما من أجل الأصنام، فأنزل الله جل ثناؤه: لئلا يكون عليهم حرج في الطواف بينهما من أجل الأصنام).

  ٤٨٩ - وهكذا حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الفضل المعروف بابن أبي اليسر قال: حدثنا أبو زيد حاتم بن محمد بن محبوب الهروي قال: حدثنا عبدالجبار بن العلا قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه.

  عن جابر بن عبد الله: أن النبي ÷ قال: لما دنا من الصفا قال: «أبدأ بما بدأ الله به».

  ٤٩٠ - أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: حدثنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان قال: حدثني أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي عن أبيه عن جده.

  عن علي ~ قال: (كان يبدأ بالصفا ويختم بالمروة فإذا انتهى إلى بطن الوادي سعى حتى يجاوزه، فإن كانت به علة لا يقدر أن يمشي ركب).