[شم فاطمة كريح الجنة]
[شم فاطمة كريح الجنة]
  ١٣٨ - وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوالْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوْبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ يَحْيَى الرّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ الرَّهَاوِيُّ أَبُو قُتَادَةَ الْحَرَانِيُّ، قَالَ: كَذَا فِيْ كِتَابِهِ: وَصَوَابُهُ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَادَةَ الْحَرَانِيُّ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَرَى رَسُوْلَ اللَّهِ ÷ يُقَبِّلُ فَاطِمَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُوْلَ اللَّهِ أَرَاكَ تَفْعَلُ شَيْئاً مَا كُنْتَ أَرَاكَ تَفْعَلُهُ مِنْ قَبْلُ.
  فَقَالَ لِيْ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّهُ لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أُدْخِلْتُ إِلَى الْجَنْةِ فَوَقَعْتُ عَلَى شَجَرَةٍ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ لَمْ أَرَ فِيْ الْجَنَّةِ شَجَرَةً هِيَ أَحْسَنُ مِنْهَا خَشَباً وَلاَ أَطْيَبُ مِنْهَا وَرَقَةً، وَلاَ أَطْيَبُ مِنْهَا ثَمَرَةً، فَتَنَاوَلْتُ ثَمَرَةً مِنْ ثَمَرِهَا فَأَكَلْتُهَا فَصَارَتْ نُطْفَةً فِيْ صُلْبِي فَلَمَّا هَبَطْتُ الأَرْضَ وَاقَعْتُ خَدِيْجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ &، فَإِذَا اشْتَقْتُ إِلَى رَائِحَةِ الْجَنَّةِ شَمَمْتُ رِيْحَ فَاطِمَةَ، يَا حُمَيْرَاءُ، إِنَّ فَاطِمَةَ لَيْسَتْ كَنِسَاءِ الآدَمِيِّيْنَ، وَلاَ تَعِيْلُ كَمَا يَعْلَوْنَ».