[أم سلمة ^]
  ٢١٥ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوْنُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كَانَ (اسْمُ) أُمِّ سَلَمَةَ هِنْداً، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ تَزَوَّجَهَا فِيْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ.
  ٢١٦ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَاد، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: لَمَّا تُوُفِّيَ زَوْجِي أَتَانِي رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ وَأَنَا أَدْبَغُ إِهَاباً فَغَمَسْتُهُ مِنَ الْقَرَضِ وَأَذِنْتُ لَهُ، فَوَضَعْتُ لَهُ وُسَادَةَ أَدْمٍ حَشْوُهُا لِيْفٌ، فَقَعَدَ عَلَيْهَا، فَخَطَبَنِي إِلَى نَفْسِي، فَلَمَّا فَرِغَ مِنْ مَقَالَتِهِ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللَّهِ، مَا أَنَا لَكَ بِطُلْفٍ وَ مَا فِيَّ إِلاَّ أَنْ يَكُوْنَ الرَّغْبَةُ إِلَى غَنِيٍّ، وَلَكِنِّي امْرَأَةٌ فِيَّ غِيْرَةٌ شَدِيْدَةٌ، فَأَنَا أَخَافُ أَنْ تَرَى مِنِّي شَيْئاً يُعَذِّبُنِي اللَّهُ بِهِ، وَأَنَا امْرَأَةٌ قَدْ دَخَلْتُ فِيْ السِّنِّ وَأَنَا ذَاتُ عِيَالٍ.
  فَقَالَ لَهَا: «أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْغِيْرَةِ فَسَوْفَ يُذْهِبُهَا اللَّهُ عَنْكِ، وَأَمَّا مَا