[أم سلمة ^]
  ذَكَرْتِ مِنَ السِّنِّ (فَقَدْ أَصَابَنِيَ اللَّهُ بِمِثْلِ) الَّذِي أَصَابَكِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْعِيَالِ فَإِنَّمَا عِيَالُكِ عِيَالِي».
  قَالَتْ: سَلَّمْتُ يَا رَسُوْلَ اللَّهِ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُوْلُ اللَّهِ ÷.
  قَالَ ابنُ هِشَامٍ: زَوَّجَهُ إِيَّاهَا ابْنُهَا سَلَمَةُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ.
  قَالَ ابْنُ الْبُرْقِي: وَكَانَ لَهَا مِنْ أَبِي سَلَمَةَ عَمْرٌو، وَ زَيْنَبُ، وَدُرَّةُ.
  ٢١٧ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ هِشَامٍ، عَنْ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ فَهَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْنَبَ، وَقَدِمَ أَبُو سَلَمَةَ بِأُمِّ سَلَمَةَ مَعَ مَنْ قَدِمَ إِلَى مَكَّةَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ÷، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِيْنَةِ، وَيُقَالُ: إِنَّ أُمَّ أُمِّ سَلَمَةَ كِنَانِيَّةٌ مِنْ بَنِي جَدلِ الطِّعَانِ، وَهِيَ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيْعَةَ مِنْ بَنِي عَلْقَمَةَ بْنِ فُرَاسِ بْنِ غُنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ، وَعَلْقَمَةُ هُوَ جَدَلُ الطِّعَانِ، وَيُقَالُ: إِنَّهَا تُوُفِّيَتْ فِيْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
  قَالَ ابْنُ الْبُرْقِي: وَفِيْ الْحَدِيْثِ (مَا يَدُلُّ عَلَى) أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ بَعْدَ السِّتِّيْنِ، وَذَكَرَ عَبْدُ الْحَمِيْدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ حِيْنَ جَاءَ نَعْيُ الْحُسَيْنِ # لَعَنَتْ أَهْلَ الْعِرَاقِ، وَكَانَ قَتْلُ الْحُسَيْنِ يَوْمَ عَاشُوْرَاءَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.