زينب بنت جحش
  نَفْسِهِ، فَلَمَّا عَلِمَتْ أَنَّهُ يَخْطُبُهَا عَلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَبَتْ [وَأَنْكَرَتْ]، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}[الأحزاب: ٣٦] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، فَتَايَعَتْهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَرَضِيَتْ.
  ٢٦٩ - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْجِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمٌفِيْدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَادِرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُوْصِلِ النَّاقِدُ، وَعُمَرُ بْنُ أَيُّوْبَ السّقْطِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ (بْنُ) الْمِقْدَامِ الْعَجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلاءِ الْعَبْدِيُّ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ أَيُّوْبَ الْعَبْسِي، قَالاَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ قُتَادَةَ بْنِ دَعَامَةَ قَالَ: ثُمَّ مِنْ حُلَفَاءِ قُرَيْشٍ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مِنْ بَنِي غُنْمِ بْنِ ذَوْدَانَ بْن أَسَدٍ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ فَرْوَةَ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ ø فِيْ الْقُرْآنِ، {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}[الأحزاب: ٣٧].
  فَلَمَّا طَلَّقَهَا زَيْدٌ وَانْقَضَتْ عِدَّتُهَا تَزَوَّجَهَا رَسُوْلُ اللَّهِ ÷.
  ٢٧٠ - قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ الْمٌفِيْدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مُنَيْعٍ، قَالَ:
  حَدَّثَنِي