وَجَمِيْعُ مَنْ تَزَوَّجَ مِنْ سَائِرِ الْعَرَبِ تِسْعُ نِسْوَةٍ: جُوَيْرِيَةُ، ثُمَّ مَيْمُوْنَةُ، ثُمَّ زَيْنَبُ أُمُّ الْمَسَاكِيْنِ، ثُمَّ الكِلاَبِيَّةُ، ثُمَّ عَمْرَةَ الْغَفَّارِيَّةُ، ثُمَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ الْجُوْنِ، ثُمَّ فُتَيْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، وَأُمُّ شُرَيْكٍ النَّجَّارِيَّةُ، وَسَنَا السُّلَمِيَّةُ، فَذَلِكَ تِسْعٌ.

  وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ؛ فَذَلِكَ عَشْرَةٌ.

  ٤٠٤ - وَبِهِ قَالَ السَّيِّدُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ أَحْمَدَ الأَزْجِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: قَالَ (لَنَا) أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمٌفِيْدُ: فَاتَّفَقَ قَوْلُ الزُّهْرِيِّ مِثْلُ قُتَادَةَ أَنَّ عِدَّةَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ÷ خَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَةً.

  ٤٠٥ - (قَالَ: أَخْبَرَنَا) عَبْدُ الْعَزِيْزِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: [قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحيَى] بْن أَبِي كَثِيْرٍ، قَالَ: أَوَّلُ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ خَدِيْجَةُ، ثُمَّ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ بِمَكَّةَ، وَبَنَى بِهَا بِالْمَدِيْنَةِ، وَنَكَحَ بِالْمَدِيْنَةِ زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ، ثُمَّ نَكَحَ أُمَّ سَلَمَةَ، ثُمَّ نَكَحَ جُوَيْرِيَةَ، وَكَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ نَكَحَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ.

  وَتُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ عِنْدَ النَّبِيِّ ÷، ثُمَّ نَكَحَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي كِلاَبِ بْنِ رَبِيْعَةَ يُقَالُ لَهَا: الْعَالِيَةُ بِنْتُ طِيْبَانَ، وَطَلَّقَهَا حِيْنَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ، وَجُوَيْرِيَةُ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ، ثُمَّ حَفْصَةُ، وَأُمُّ حَبِيْبَةَ، وَامْرَأَةٌ مِنْ كَلْبٍ، وَكَانَ جَمِيْعُ مَنْ تَزَوَّجَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً مِنْهُنَّ الْكِنْدِيَّةُ.