أمة الله مولاة رسول الله ÷ وأمها رزينة
  مِنْ مِقْدَارِ سَبْعِ أَرَضِيْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ، وَلاَ تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ، وَأَخِفْهُمْ بِاللَّهِ».
  قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: أَبُو يَحْيَى يُرْوَى الْكِلاَعِيُّ هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَامِرٍ.
  ٥٣٦ - (قَالَ: أَخْبَرَنَا) ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ.
  (ح) قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيْزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بْنُ يُوْنُسَ، كِلاَهُمَا عَنْ يَزِيْدَ بْنِ سِنَانَ، عَنْ سَلِيْمِ بْنِ (عَامِرٍ) أَبِي يَحْيَى، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْلٍ، عَنْ أُمَيْمَةَ مَوْلاَةِ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ قَالَتْ: كُنْتُ أَصُبُّ عَلَى رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ وُضُوْءَهُ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَوْصِنِي؟
  فَقَالَ: «لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً وَإِنْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ بِالنَّارِ، وَلاَ تَعْصِيَن وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تُخَلِّيَ مِنْ أَهْلِكَ وَدُنْيَاكَ، وَلاَ تَشْرَبْ خَمْراً فَإِنَّهَا رَأْسُ كُلِّ شَرٍّ، وَلاَ تَتْرُكَنَّ صَلاَةً مُتَعَمِّداً، فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُوْلِهِ، وَلاَ تَفِرَّنَّ يَوْمَ الزَّحْفِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ، وَلاَ تَزْدَادَنَّ فِيْ تُخُوْمِ أَرْضِكَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ يَأْتِي بِهِ عَلَى رَقَبِتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مِقْدَار سَبْعِ أَرَضِيْنَ، وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ، وَلاَ تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ، وَأَخِفْهُمْ فِيْ اللَّهِ».