أسامة بن زيد أبو محمد ويقال أبو زيد
  أَرَادَهُ مِنْ رَحْمَتِهِ فِيْ لَيَالٍ بَقِيْنَ فِيْ صَفَرٍ، أَوْ فِيْ أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيْعِ الأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ.
  ٥٦٤ - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ بُزَيْغٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْعُلَمَاءِ: أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ ÷ اسْتَبْطَأَ النَّاسَ فِيْ بَعْثِ أُسَامَةَ فَخَرَجَ وَهُوَ فِيْ وَجَعِهِ عَاصِباً رَأْسَهُ، حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَقَدْ كَانَ النَّاسُ قَالُوا فِيْ إِمَارَةِ أُسَامَةَ: أَمَّر غُلاَماً حَدِثاً عَلَى الْمُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ امْضُوا بَعْدَ أُسَامَةَ، فَلَعَمْرِي لَئِنْ قُلْتُمْ فِيْ إِمَارَتِهِ، لَقَدْ قُلْتُمْ فِيْ إِمَارَةِ أَبِيْهِ مِنْ قَبْلُ، وَإِنَّهُ لَخَلِيْقٌ لِلإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ أَبُوْهُ لَخَلِيْقاً بِهَا»، ثُمَّ نَزَلَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ وَتَكَمَّشَ النَّاسُ فِيْ جِهَازِهِمْ وَاسْتُعْبِرَ بِرَسُوْلِ اللَّهِ ÷ فَخَرَجَ أُسَامَةُ وَخَرَجَ بِجَيْشِهِ مَعَهُ حَتَّى نَزَلَ الْجُرُفَ مِنَ الْمَدِيْنَةِ عَلَى فَرْسَخٍ وَضَرَبَ بِهِ عَسْكَرُهُ، وَثَقُلَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ وَأَقَامَ أُسَامَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ مَا اللَّهُ ø قَاضٍ فِيْ رَسُوْلِهِ ÷.
  ٥٦٥ - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ بَزِيْغٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيْدُ بْنُ عُتْبَةَ.
  (ح) قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ