[أولاد الحسن]
  أَرْبَعَةٍ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ وَهُوَ يَقُوْلُ: «نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلُكُمَا وَنِعْمَ الْحِمْلاَنِ أَنْتُمَا».
  ٧٦١ - وَبِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ السَّوَّاقِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْن مَالِكٍ الْقُطَيْعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُوْلُ: كَانَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ يَخْطُبُنَا فَجَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَعَلَيْهِمَا قَمِيْصَانِ أَحْمَرَانِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ، فَنَزَلَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ مِنَ الْمِنْبَرِ فَحَمَلَهُمَا فَوَضَعَهَمُا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُوْلُهُ {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ}[التغابن: ١٥] نَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيْثِي وَرَفَعْتُهُمَا».
  ٧٦٢ - وَبِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ غَسَّانَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِيْ الطُّرَيْفِيِّ الْكَبِيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكُوْفِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوْفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَمِيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ÷ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَعَلَيْهِمَا قَمِيْصَانِ أَحْمَرَانِ وَهُمَا يَعْثُرَانِ فَنَزَلَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ فَقَالَ: «صَدَقَ اللَّهُ {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ}[التغابن: ١٥] إِنِّي رَأَيْتُ هَذَيْنِ الْغُلاَمَيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ فَحَمَلْتُهُمَا».