الممسوح وأنواعه
  وأما الشكل البيضي(١): فلما كان مركبًا من قوسين صغراويين كان مجموع مساحتهما مساحته [انظر الشكل رقم (٤) في نسخة الكتاب المصورة].
  وأما الشكل الهلالي فلما كان تفاضل قوسين مختلفين على قاعدة واحدة، وفي جهة واحدة ألغينا مساحة الصغرى من مساحة القوسين العظمى، والباقي هو المساحة وهاتان صورتهما [انظر الشكل رقم (٥) في نسخة الكتاب المصورة].
  وأما الشكل المثلث فهو شكل له ثلاثة ضلوع مستقيمة وثلاث زوايا ومن حكمه أن كل ضلعين منه أطول من الثالث، وهو ثلاثة أنواع، قائم الزاوية: وهو الذي له زاوية قائمة وبها يسمى قائمًا، والزاويتان الأخريان، حادَّتان: وخاصيته أنك إذا جمعت مربع أحد ضلعيه
(١) وأما البيضي فله قوسان وذلك بأن تقسم الشكل نصفين كما في المثال، وتأخذ مساحة أحد القوسين وتجمعها إلى مساحة الأخرى تكون مساحة الجميع، مثاله: أحد القوس عشرة طولًا وذراعان عرضًا والأخرى ثمانية طولًا وذراعان عرضًا، فمساحة الأول عشرون، ومساحة الثاني ستة عشر الجميع ستة وثلاثون وهو مساحة الجميع، وأما الهلالي فأن تأخذ مساحة القوس الصغرى وتنقصها من الكبرى، فما بقي فهو المساحة، ومثاله: أن مساحة الكبرى خمسون ذراعًا والصغرى خمسة وعشرون نقص أحدهما من الآخر تكون المساحة خمسة وعشرين. انتهى حاشية بقلم المؤلف | ص ٨٩ خ.