الاستعارة مرشحة ومجردة ومطلقة
الاستعارة مرشّحة ومجرّدة ومطلقة
  أمثلة للشرح:
  أولاً:
  أ - قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ}.
  ب - وقال البحتري:
  يُؤدُّونَ التَّحِيَّة مِنْ بَعِيدٍ ... إلى قمر من الإيوان(١) بادِ
  ج - وقال تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ١١}(٢)
  ثانياً:
  د - وقال البحتري:
  وأرى المنايا إن رَأتْ بكَ شَيْبَةً ... جَعَلَتْكَ مَرْمَى نَيْلِهَا الْمَتَواتِر(٣)
  هـ - كان فُلانٌ أكتب الناس إذا شرب قلمُه من دَوَانِهِ أَوْ غَنِّى فَوْقَ قِرْطاسه.
  و - وقال قُرَيْظُ بن أنيف:
  قوْمٌ إِذَا الشَّرُّ أَبْدَى ناجذيْهِ(٤) لَهُمْ ... صارُوا إِلَيْهِ زَرافاتٍ ووحدانا
  الشرح:
  في الأمثلة (أ) و (ب) و (ج) استعارات تصريحية في «اشتروا» بمعنى اختاروا، وفي «قمر» الذي يراد به شخص الممدوح، وفي «طغى» بمعنى زاد، وقد استوفت كل استعارة
(١) الإيوان: مكان مرتفع في البيت يجلس عليه.
(٢) الجارية: السفينة.
(٣) النبل المتواتر: الكثير المتوالي.
(٤) الناجذان: النابان، وإبداء الشر ناجذيه كناية عن شدته وصعوبته. يصفهم بالإقدام على المكاره والإسراع إلى الشدائد وأنهم لا يتواكلون ولا يتخاذلون.