معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 108 - الجزء 1

  د - ولَيْلَةٍ رِضَتْ مِنْ كُلِّ ناحِيةٍ ... فَمَا يضيءُ لَها نَجم ولا قَمَرُ

  هـ - سقاك وحيانا بِكِ الله إنَّما ... على العِيس نَوْرُ والخُدور كمائِمة

  ٢ - بين لم كانت الاستعارات الآتية مطلقة و واذكر نوعها:

  أ - قال أعرابي في الخمر: لا أشرب ما يَشْربُ عقلي.

  ب - وقال المتنبي يخاطب ممدوحه:

  يا بدْريا بحر يا غمامة يا ليث ... الشَّرَى يا حِمامُ يا رَجُلُ⁣(⁣١)

  ج - ووصف أعرابي قحطاً فقال: التراب يابس والمال عابس⁣(⁣٢).

  د - وقال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ١٧٥}

  هـ - رأيتُ جبالاً تفخر العُباب.

  و - طار الخبر في المدينة.

  ز - غنى الطيرُ أُنْشُودَتهُ فوق الأغصان.

  ح - برزَتِ الشمسُ من خِدْرِها.

  ط - يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه.

  ٣ - بين الاستعارات الآتية وما بها من ترشيح أو تجريد أو إطلاق:

  أ - قال المتنبي: في

  في الخد إن عزم الخليط⁣(⁣٣) رحيلا ... مطرٌ تَزيد به الخُدُودُ محولا⁣(⁣٤)

  ب - قال التهامي يعتذر لـ

  لا ذَنْب لي قد رُمْتُ كَتم فَضائلي ... فكأَنما برقعت وجه نهار

  ج - قال أبو تمام في المديح:

  نال الجزيرة إمحال⁣(⁣٥) فقُلتُ لهم ... شيموا نَداه إذا ما البرْق⁣(⁣٦) لِمَ يُشَمِ


(١) الشرى مكان في بلاد العرب يوصف بكثرة الأسود.

(٢) الملل: ما ملكته من كل شيء، وعند أهل البادية الإبل.

(٣) الخليط: الرفيق المعاشر.

(٤) والمحول الجدب والمراد به هنا الشحوب وزوال النضرة بسبب الحزن.

(٥) الإمحال الجدب.

(٦) وشام البرق: نظر إليه منتظراً مطره، والمعنى اطلبوا نداء إذا يئستم من صدق البرق.