معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 111 - الجزء 1

تمارين تطبيقية

  ١ - أجر الاستعارات التالية، وبين نوعها:

  أ - أراك تخط على الماء، (لمن يعمل عملاً لا فائدة منه).

  ب - أنت تصرخ في واد. (لمن يخاطب من لا يفهم).

  ج - رجع بخفي حُنَيْنٍ. (لمن رجع خائبا).

  ٢ - اذكر حالاً مناسبة تجعلها مشبّهاً لكل من التراكيب التالية:

  أ - أنت تنفخ في رماد.

  ب - لا تنثر الدر أمام الخنازير.

  ج - أَلْقِ دَلوَكَ فِي الدّلاءِ.

  د - لا يُلْدَغُ المؤمن من جُحْر مرتين.

  هـ - إعقلها وتوكل.

  و - أنت تحصد ما زرعت.

  ٣ - اذكر لكل بيت من الأبيات التالية حالاً يستشهد بها، ثم أجر الاستعارة، وبين نوعها:

  أ - إذا قالت حذام فصدقوها ... فإنّ القول ما قالت حذام⁣(⁣١)

  ب - قد تنكر العينُ ضَوء الشمس من رَمَدٍ ... ويُنْكِرُ الفمُ طَعْمَ المَاءِ مِنْ سَقَمِ

  ج - وفي تَعَبٍ مَنْ يَحْسُدُ الشمس ضَوْءها وَيَجْهَدُ أنْ يأتي لها بِضَرِيبٍ⁣(⁣٢)

  ٤ - بين نوع الاستعارات التالية:

  أ - من أمثال العرب:

  قبْل الرَّماءِ تُمْلأُ الكَنَائِن: (إذا قُلْتَه لمن يريد بناء بيت مثلاً قبل أن يتوافر لديه المال).

  ب - أنت ترقُمُ على الماء (إذا قلته لمن يلح في شأن لا يمكن الحصول منه على غاية).


(١) حذام اسم امرأة من العرب اشتهرت ببعد النظر.

(٢) الضريب: المثيل، يمثل الشاعر ممدوحه بالشمس، ويمثل حساده بمن يريد أن يأتي للشمس بنظير لها، فهو في تعب مستمر، لأنه أمر محال.