معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 120 - الجزء 1

  ب - وكل امرئ يُولي الجميل محبّب ... وكل مكان يُنْبِتُ العِز طيب

  ج - دع المكارِمَ لا تَرْحَلْ لبغيتها ... واقعد فإنكَ أنتَ الطاعم الكاسي

  د - إِنَّا لِمَنْ مَعْشَرٍ أَفْنَى أوائِلَهُمْ ... قِيلُ الكُماة⁣(⁣١): ألا أين المُحامونا؟

  ٣ - بين المجاز العقلي والمجاز المرسل والاستعارة في الأبيات الثلاثة الآتية:

  أ - كفى بالمرء عيباً أن تراه ... له وجه وليس له لسان

  ب - والهم يَخْتَرِمُ⁣(⁣٢) الجسيم نحافة ... ويُشيبُ ناصية الصبي ويَهْرِمُ

  «المتنبي»

  ج - أيها الصبحُ زُلْ ذَميماً فما أظـ ... ـلَم يومي من بعد ذاك الظلام

  «الشريف الرضي»

  ٤ - بين المجاز في ما يلي ذاكراً نوعه وعلاقته:

  أ - قال أبو الطيب:

  أبا المسكِ⁣(⁣٣) أرجو مِنْكَ نَصْراً عَلَى الْعِدا وآمُلُ عِزَّا يخضِبُ البيض⁣(⁣٤) بالدَّم⁣(⁣٥).

  ويوْمًا يغيظ الحاسدين وحَالَةٌ ... أُقِيمُ الشَّقَا فيها مُقَامَ التَّنَعُّم⁣(⁣٦).

  ب - قال تعالى: {لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ}⁣[هود: ٤٣].

  ج - ذهبنا إلى حديقة غَنَّاء.

  د - بنت الحكومة كثيراً من المدارس بمصر.

  هـ - وقال أبو تمام:

  تكادُ عَطَايَاهُ يُجَنُ جُنُونُهَا ... إِذَا لَمْ يُعَوِّذُها⁣(⁣٧) برقية⁣(⁣٨) طالب


(١) الكماة جمع كمي: وهو الشجاع المتغطي بسلاحه، يقول: أنا من قوم أفناهم الإقدام على الحروب وإغاثة الملهوفين.

(٢) يخترم يهلك.

(٣) أبو المسك: كنية كافور الإخشيدي.

(٤) والبيض: السيوف.

(٥) يقول: أرجو منك أن تنصرني على أعدائي، وأن توليني عزاً أتمكن به منهم وأخضب سيوفي بدمائهم.

(٦) يقول: وأرجو أن أبلغ بك يوماً يغتاظ فيه حسادي لما يرون من إعظامك لقدري وكذلك أرجو أن أبلغ بك حالة تساعدني على الانتقام منهم فأتنعم بشقائي في حربهم.

(٧) يعوذها: يحصنها.

(٨) والرقية: العودة، جمعها رقي.