تمارين تطبيقية
  ب - وكل امرئ يُولي الجميل محبّب ... وكل مكان يُنْبِتُ العِز طيب
  ج - دع المكارِمَ لا تَرْحَلْ لبغيتها ... واقعد فإنكَ أنتَ الطاعم الكاسي
  د - إِنَّا لِمَنْ مَعْشَرٍ أَفْنَى أوائِلَهُمْ ... قِيلُ الكُماة(١): ألا أين المُحامونا؟
  ٣ - بين المجاز العقلي والمجاز المرسل والاستعارة في الأبيات الثلاثة الآتية:
  أ - كفى بالمرء عيباً أن تراه ... له وجه وليس له لسان
  ب - والهم يَخْتَرِمُ(٢) الجسيم نحافة ... ويُشيبُ ناصية الصبي ويَهْرِمُ
  «المتنبي»
  ج - أيها الصبحُ زُلْ ذَميماً فما أظـ ... ـلَم يومي من بعد ذاك الظلام
  «الشريف الرضي»
  ٤ - بين المجاز في ما يلي ذاكراً نوعه وعلاقته:
  أ - قال أبو الطيب:
  أبا المسكِ(٣) أرجو مِنْكَ نَصْراً عَلَى الْعِدا وآمُلُ عِزَّا يخضِبُ البيض(٤) بالدَّم(٥).
  ويوْمًا يغيظ الحاسدين وحَالَةٌ ... أُقِيمُ الشَّقَا فيها مُقَامَ التَّنَعُّم(٦).
  ب - قال تعالى: {لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ}[هود: ٤٣].
  ج - ذهبنا إلى حديقة غَنَّاء.
  د - بنت الحكومة كثيراً من المدارس بمصر.
  هـ - وقال أبو تمام:
  تكادُ عَطَايَاهُ يُجَنُ جُنُونُهَا ... إِذَا لَمْ يُعَوِّذُها(٧) برقية(٨) طالب
(١) الكماة جمع كمي: وهو الشجاع المتغطي بسلاحه، يقول: أنا من قوم أفناهم الإقدام على الحروب وإغاثة الملهوفين.
(٢) يخترم يهلك.
(٣) أبو المسك: كنية كافور الإخشيدي.
(٤) والبيض: السيوف.
(٥) يقول: أرجو منك أن تنصرني على أعدائي، وأن توليني عزاً أتمكن به منهم وأخضب سيوفي بدمائهم.
(٦) يقول: وأرجو أن أبلغ بك يوماً يغتاظ فيه حسادي لما يرون من إعظامك لقدري وكذلك أرجو أن أبلغ بك حالة تساعدني على الانتقام منهم فأتنعم بشقائي في حربهم.
(٧) يعوذها: يحصنها.
(٨) والرقية: العودة، جمعها رقي.