تمارين تطبيقية
  والنص للآية الكريمة هو {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦}
  ويجوز للشاعر أن يضمن كلامه شعراً من شعر غيره، كقول الحريري يحكي ما قاله غلام عرضه أبو زيد للبيع:
  عَلَى أَنِّي سَأنْشِدُ عِنْدَ بَيْعي ... «أضاعُونِي وَأي فتى أضاعوا»
  فالمصراع الأخير للعرجي، وأصله:
  أضاعوني وأي فتى أضاعوا؟ ... لِيَوْمٍ كريهة(١) وسداد(٢) ثغر(٣)
  ويسمى هذا النوع البديعي «تضميناً».
  القاعدة:
  أ - الاقتباس هو أن يدخل الشاعر أو الناثر في كلامه شيئاً من القرآن الكريم أو الحديث الشريف، على وجه لا يشعر بأنه منه. ويجوز التغيير في الأثر المقتبس قليلاً.
  ب - والتضمين هو ما يدخله الشاعر في نظمه من شعر غيره.
تمارين تطبيقية
  ١ - بين في كل اقتباس مما يأتي الكلام المقتبس:
  أ - قال شاعر يهجو بخيلاً:
  رأى ضيفك في الدار ... وكَرْب الجوع يغشاه
  على خبزك مكتوبا ... سيكفيكهم الله
  ب - لا تكن ظالماً ولا ترض بالظلم ... وأنكر بكل ما يستطاع
  يوم يأتي الحساب ما لظَلُومِ ... من حميم ولا شَفيع يُطاعُ
  ج - قد بلينا في عَصْرِنا بأناس ... يظلمونَ الأنامَ ظُلماً عما.
(١) الكريهة الحرب.
(٢) السداد: سد الثغر بالخيل والرجال.
(٣) والثغر: الموضع الذي يخشى منه العدو، والاستفهام هنا للتعظيم: أي أضاعوني وأنا أكمل الفتيان في وقت الحاجة لسداد الثغر.