معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 150 - الجزء 1

  قد يخاطبك شخص بكلام لا ترى من المناسب مجاراته فيه، فتحمله على غير ما يريد، وتتحدث حديثاً آخر بأدب ولطف إشعاراً منك إلى أنك لا تريد الخوض في مثل هذا الكلام.

  القاعدة:

  الأسلوب الحكيم هو حمل كلام المتكلم على غير ما يريد تنبيهاً على أنه الأولى بالقصد، أو ترك السؤال، والإجابة عن سؤال لم يسأله إشارة إلى أنه ينبغي له أن يسأل هذا السؤال.

تمارين تطبيقية

  ١ - تفهم الأسلوب الحكيم فيما يلي:

  أ - دخل سيد بن أنس على المأمون، فقال له المأمون: أنت السيد؟ فقال: أنت السيد، وأنا ابن أنس.

  ب - سُئِلَ إنسان عن دينه واعتقاده، فقال: أحب للناس ما أحب لنفسي.

  ج - قال أحد الشعراء:

  طلبتُ مِنْهُ دِرْهما ... يوماً فأظهَرَ العَجَبْ

  وقال ذا من فضة ... يُصْنَعُ لا مِنَ الذهَبْ

  د - قيل لتاجر: كم رأس مالك؟ فقال: إني أمين.

  هـ - لما توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرة أتى إليه رجل من قبل أهلها ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي، فقال علام أنت؟ فأجاب على الأرض، فقال: كم سنك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال له خالد: أسألك عن شيء وتجيبني ... بغيره؟ فقال: إنما أجبت عمّا سألت.

  ٢ - إذا سئلت الأسئلة التالية، وأردت أن تتبع الأسلوب الحكيم، فماذا تجيب؟

  أ - ما ثمن هذا الحذاء؟

  ب - ما راتبك الشهري؟

  ج - كم مرة تأكل في اليوم؟