معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

خروجه عن مقتضى الظاهر

صفحة 160 - الجزء 1

خروجه عن مقتضى الظاهر

  ١ - الحل

  أ - الظاهر في المثال الأول يقتضي أن يلقى الخبر خالياً من التوكيد، لأن المخاطب خالي الذهن من الحكم، ولكن لما تقدم في الكلام ما يشعر بنوع الحكم أصبح المخاطب متطلعاً إليه، فنزَّل منزلة السائل المتردد واستحسن إلقاء الكلام إليه مؤكداً جرياً على خلاف مقتضى الظاهر.

  ب - مقتضى الظاهر أن يلقى الخبر غير مؤكد لأن المخاطب هنا لا ينكر أن بر الوالدين واجب ولا يتردد في ذلك، ولكن عصيانه أمارة من أمارات الإنكار، فلذلك نزل منزلة المنكر.

  ج - الظاهر هنا يقتضي إلقاء الخبر غير مؤكد أيضاً، لأن المخاطب لا ينكر الحكم ولا يتردد فيه ولكنه نزل منزلة المنكر، وألقى إليه الخبر مؤكداً لظهور أمارات الإنكار عليه، وهي ظلمه العباد بغير حق.

  د - الظاهر هنا يقتضي التوكيد، لأن المخاطب يَجْحد وجود الله، ولكن لما كان بين يديه من الدلائل والشواهد ما لو تأمله لارتدع عن الإنكار، جعل كغير المنكر، وألقي إليه خالياً من التوكيد جرياً على خلاف مقتضى الظاهر.

  ٢ - الحل

  إجابة حرّة.

  ٣ - الحل

  إجابة حرّة.

  ٤ - الحل

  إجابة حرّة.