القصر طرقه وطرفاه
القصر طرقه وطرفاه
  ١ - الحل
  أ - المقصور عليه في الجملة الأولى عليّ (وذلك لأنك قد علمت أن المقصور عليه مع إنما يكون مؤخراً وجوباً) فالمتكلم يقول لمخاطبيه: علي وحده يستقل بالدفاع عن أحسابكم ولا يشترك معه في ذلك أحد.
  ومن الجائز أن تكون لعلي أعمال أخرى يخدمهم بها غير هذه المدافعة، كمعالجة مرضاهم ومواساة فقرائهم.
  ب - أما في الجملة الثانية فالمقصور عليه المدافعة، فعلي لا يقوم بسواها من الأعمال، على أنه من الجائز أن يشترك معه في الدفاع سواه.
  فأنت ترى أن الجملة الأولى أبلغ في مدح علي من وجهين:
  أما أولاً فلأنها تفيد أنه مستقل بالدفاع لا شريك له فيه.
  وأما ثانياً فلأنها لا تنفي أن له أعمالاً أخرى غير المدافعة.
  ٢ - الحل
  أ - نوع القصر باعتبار طرفيه: صفة على موصوف.
  نوعه باعتبار الواقع حقيقي. طريق القصر: إنما المقصور: يخشى الله. المقصور عليه: العلماء.
  ب - نوع القصر باعتبار طرفيه: موصوف على صفة.
  نوعه باعتبار الواقع إضافي طريق القصر: النفي والاستثناء. المقصور: محمد. المقصور عليه: رسول.
  ج - نوع القصر باعتبار طرفيه: موصوف على صفة.
  نوعه باعتبار الواقع: إضافي طريق القصر: النفي والاستثناء. المقصور: المرء. المقصور عليه: كونه كالهلال.