معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

أقسام الإطناب

صفحة 181 - الجزء 1

  ٣ - الحل

  أ - خير الناس أنفعهم للناس، إذ ينطوي تحت نفع الناس أمور كثيرة.

  ب - إذا أعطاك الله خيراً فَلْيَين عليك أي في طعامك وشرابك وملبسك ومسكنك وجميع مرافق حياتك.

  ٤ - الحل

  أ - ما قال رَبِّكَ وَيْل للألى سكروا ... بل قال رَبُّكَ وَيْلٌ للمصلينا

  في الشطر الثاني قصَرُ بالحذف، إذ المحذوف بعد «ويل للمصلين» الذين هم عن صلاتهم ساهون.

  ب - ولم أصل سوى فرضي ولم أصم.

  بعد جملة «ولم أصم» كلمتان محذوفتان هما «سوى فرضي».

  ٥ - الحل

  أ - لا تكن عبد غيرك: لأن الألفاظ بقدر المعنى، والمعنى بقدر الألفاظ، بلا زيادة ولا نقصان.

  ب - من أذنب فعليه ذنبه: لأن الألفاظ بقدر المعنى، والمعنى بقدر الألفاظ.

أقسام الإطناب

  ١ - الحل

  أ - في الآية إطناب بالتكرار في معرض الإنذار لتقرير المعنى في نفوس السامعين.

  ب - في الآية إطناب بالتذييل في موضعين.

  أولهما قوله تعالى: {أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ٣٤}⁣[الأنبياء]، وهذا تذييل لم يجر مجرى المثل.

  والثاني قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}⁣[ل عمران: ١٨٥] وهو جار مَجْرَى المثل.