معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

أقسام الإطناب

صفحة 182 - الجزء 1

  ج - في البيت إطناب بالاحتراس في موضعين:

  أولهما: في الشطر الأول بذكر وهو بي كرم.

  وثانيهما: في الشطر الثاني بذكر وهو بي جبن.

  د - في البيت إطناب بالاعتراض. فقد جاءت جملة: «وأنت منهم» معترضة بين اسم إن وخبرها للإسراع إلى ذم المخاطب.

  هـ - هنا إطناب بالاحتراس، لأن نفس الإنسان تجري مجرى العدوّ له، فإنهما تدعوه إلى ما يُوبقه.

  و - في الآية إطناب بالإيضاح بعد الإبهام فإن ذكر الأنعام والبنين توضيح لما أبهم قبل ذلك في قوله: «بما تعلمون».

  ٢ - الحل

  أ - احتراس، بقوله: وهو بي كرم وكذلك بقوله: «وهو بي جُبن».

  ب - اعتراض بجملة: «وفي اليأس راحة».

  ج - التكرار في قوله: «أنني ... ثم قوله إني وذلك لأن الكلام طال فَبَعد خبر إن عنها فَكُرّرَتْ.

  د - التكرار بكلمة حبذا».

  هـ - الاعتراض بقوله: «والأرزاق قد قسمت» وبالتذييل في قوله: «إن بغي المرء يصرعه» وهو جار مجرى المثل.

  ٣ - الحل

  أ - إطناب بالتذييل في قوله: «فما رعى غنماً في الدوّ سِرحان» وهو غير جارٍ مجرى المثل.

  ب - إطناب بالاحتراس في قوله «من الحياء» دفعاً لتوهم أن ذلك من عي.

  ج - إطناب بالاعتراض في قوله: «وأنت منهم» فهي جملة معترضة بين اسم إن وخبرها.

  د - إطناب بالتكرير لقصد التوكيد وتثبيت المعنى المراد.