معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

الاستعارة الأصلية والتبعية

صفحة 198 - الجزء 1

الاستعارة الأصلية والتبعية

حلول نموذجية للتمارين التطبيقية

  ١ - الحل

  أ - شبه الشاعر الشر بنبات يُزرع بجامع النماء والزيادة في كل، وحذفه ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو (يزرع)، فالاستعارة مكنية أصلية، والقرينة (يزرع).

  ب - شبه النسيم بقادِمِ لاشتراكهما في التحرك والانتقال، ثم استعار القادم للنسيم وحذفه، ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو «جاء»، وكلمة «جاء» هي قرينة الاستعارة، فالاستعارة مكنية أصلية.

  ج - شبه الأمور بدوات الركوب لاشتراكهما في الإمكان والصعوبة، واستعار الدواب للأمور، وحذف لفظ الدواب، وَرَمَزَ إليه بشيء من لوازمه، وهو «راض» فالاستعارة مكنية أصلية، وإثبات «راض» قرينة لها.

  د - في كلمة (المجد) استعارة مكنية أصلية: فقد شبه المجد بدابة تمتطى وتُرْكَبُ بجامع الوصول بها إلى القصد، وحَذَفَ المشبه به (الدابة)، ورمَز إليه بشيء من لوازمه وهو (يمتطي) على سبيل الاستعارة المكنية، وإسناد يمتطي إلى المجد قرينة الاستعارة.

  هـ - في كلمة (أنشر) بمعنى أحيا استعارة تصريحية تبعية، إذ شبه ما يعقب المطر من الخصب والنضرة للأرض بالحياة للكائن الحي بجامع ترتب الآثار والانتفاع بكل، واشتق من الإنشار بمعنى النضارة والخصب الفعل (أنشر) بمعنى أخصب، على سبيل الاستعارة التبعية.