معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

الكناية

صفحة 209 - الجزء 1

  ٣ - الحل

  أ - كنى بصحبة السلامة له عن اتصافه بها، فهي كناية عن نسبة.

  ب - وصف الشاعر ممدوحه بالخلافة وقد صرّح بها، حتى أصبحت ملازمة له في كل وقت من الأوقات لزوم السوار للمعصم، فهي كناية عن نسبة.

  ج - كنى بمقارنة الحظ للعاملين عن اتصافهم به، فهي كناية عن نسبة.

  د - إن الأعرابي بَدَلَ أن يصف المرأة بالسقم والنحول مباشرة، وبدل أن يصرح بأن ساقيها في الصلابة واليُبْسِ كعُرْقُوبَي نعامة، قال: إن ذيلها يستر منها ساقين نحيلتين، وهذا يفيد نسبة النحول إليها، فهذا المثل. كناية عن نسبة.

  ٤ - الحل

  أ - كنى بكون بُسْطِهم حريراً عن سيادتهم وعزتهم، ويكون بسطهم تراباً عن حاجتهم وذلهم، فالكناية في التركيبين عن صفة.

  وكنى بمن يحمل قناة عن الرجل، وبمن في كفه خضاب عن المرأة.

  وقال: إنهما سواء في الضعف أمام سطوة سيف الدولة وبطشه، فكلتا الكنايتين كناية عن موصوف.

  ب - أراد أن يثبت المجد لكافور فترك التصريح بهذا وأثبته لما له تعلق بكافور وهو الثوب، فالكناية عن نسبة.