حسن التعليل
حسن التعليل
حلول نموذجية للتمارين التطبيقية
  ١ - الحل
  أ - يبالغ المتنبي في المديح في البيت الثاني، فيقول: إن الرائحة الطيبة التي ننشقها في الرياض، ليست لها، ولا طبيعة فيها، وإنما كسبتها الرياض من التراب الذي دفنت فيه، وهذه علة أدبية، وليست حقيقية.
  ب - جعل سخط الممدوح هو العلة في ذم الزمان وشكوى الخطوب، وهي ولا شك غير العلة التي يتعارفها الناس فيما بينهم.
  ج - يدعي الشاعر أن تسويد الدويّ، وشق الأقلام لم يكونا للأسباب المعروفة عند الكتاب، ويتلمس لذلك سبباً آخر، هو أن الكتاب علموا من قديم الزمان أن مَنْ يرثيه سيموت، فسودوا دويهم، وشقوا أقلامهم، على ما جرت به العادة في الأحزان من لبس السواد وشق الجيوب.
  د - يشير حافظ إلى إن شوقياً لا يُنشد شعره بنفسه في الحفلات والمجتمعات، بل كان ينيب عنه في كل مجتمع من ينشده عنه، وما ذلك عن عي أو تكبر، وإنما السبب هو ما طُبعَ عليه من حياة وخجل، وهذه علة أدبية غير حقيقية أتى بها الشاعر ليبرر عدم إنشاده لشعره بنفسه، والسبب الحقيقي أحد أمرين: إما أن شوقياً يخشى أن يصاب بحالات عصبية عند الإنشاد، شأن بعض الناس، أو يه لكنة لا تمكنه من حسن الإلقاء.
  ٢ - الحل
  أ - نزل المطر بكاءً على فقيدنا الغالي.
  ب - ما اهتزت أغصان الشجر بفعل النسيم، ولكنها رقصت طرباً بزيارتك.
  ج - ما حَدَثَ الغيم إلا ليُظِلكَ من حرارة الشمس.