معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 54 - الجزء 1

  و - التحقير: في مثل قولك: «أهذا الذي أطنبت في مدحه؟»

  ز - التشويق: في مثل: «هل تسمع خبراً ساراً؟»

  ح - التعجب: مثل قول الشاعر:

  أنْشَا يمزق أثوابي يؤدِّبُني ... أَبَعْدَ شَيْبي عندي يَبْتَغِي الأدبا؟

  ط - الأمر: مثل: «فهل أنتم منتهون عن سوء عملكم؟» أي انتهوا.

  ي - التشوية: مثل: «سواء علينا أجزعنا أم صَبَرْنا، ما لنا مِنْ مَفَرَّ».

  ك - الاستبطاء: مثل: إلى متى هذا الإهمال؟»

  ل - التمني: مثل قولك: «هل تشهد الغرفة التي تحدثنا فيها؟»، أي أنك تتمنى أن تتكلم الغرفة، فتنطق بالحديث الذي جرى.

تمارين تطبيقية

  ١ - صغ الأسئلة المناسبة لما يلي:

  أ - شَبَّ في المدينة حريق لم تره. فسل صديقك عن رؤيته إيَّاه.

  ب - سمعت أن أحد أخويك عليَّ ونجيب أنقذ غريقاً. فسل عليا يعين لك المنقذ.

  ج - إذا كنت تعرف أن البنفسج يكثر في أحد الفصلين الخريف أو الشتاء لا على التعيين، فضع سؤالاً تطلب فيه تعيين أحد الفصلين.

  ٢ - بين الأغراض التي يدل عليها الاستفهام في الأمثلة الآتية:

  أ - قال أبو تمام في المديح:

  هل اجتمعت أحياء عدنان⁣(⁣١) كلُّها بِمُلتحم⁣(⁣٢) إلا وأنت أميرها

  ب - وقال البحتري:

  أَأَكْفُرُكَ النَّعْمَاءَ عِنْدِي وَقَدْ نَمَتْ ... عَلَيَّ نُمُوَ الْفَجْرِ وَالْفَجْرُ ساطع؟

  وأنتَ الَّذِي أَعْزَزتني بعد ذِلَّتي ... فلا القَوْلُ مخفوض⁣(⁣٣) ولا الطرف خاشع؟⁣(⁣٤)


(١) أحياء عدنان بطونها.

(٢) الملتحم: مكان اشتداد القتال.

(٣) القول المخفوض: ما كان ليناً ليست فيه شدة.

(٤) والطرف الخاشع: العين فيها انكسار وذلة.