ج - فَعَلامَ يَلْتَمِسُ العَدُو مَسَاءَتِي ... مِنْ بَعْدِ مَا عَرَفَ الخَلائِقُ شَاني؟

  د - وكيف أخافُ الفَقْرَ أو أحرَمُ الغنى ... وَرَأي أمير المؤمِنينَ جَمِيلُ؟

  هـ - أضاعُونِي وَأي فَتَّى أضاعوا؟ ... لِيَوْمِ كريهة وسدادِ ثَغْرِ

  و - وَمَنْ ذا الذي يُدلي بِعُذْرٍ وحُجَةٍ ... وَسَيْفُ المنايا بينَ عَيْنَيْهِ مُصْلَت

  ز - وقال المتنبي وهو يخاطب الحمى:

  أبنت الدهر عندي كل بنت ... فكيف وصلتِ أنتِ من الزحام؟