تمارين تطبيقية
  القاعدة:
  الإيجاز هو أن يكون اللفظ أقل من المعهود عادة مع وفائه بالمواد، فإن لم يف كان إخلالا وحذفاً رديئاً، وهو نوعان:
  أ - إيجاز قصر، وهو ما تزيد فيه المعاني على الألفاظ من غير حذف.
  ب - إيجاز حذف، ويكون بحذف كلمة، أو جملة، أو جمل، مع وجود قرينة (دليل) تدل على المحذوف.
  المساواة هي: أن تكون الألفاظ بقدر المعنى، والمعنى بقدر الألفاظ، بلا زيادة ولا نقصان.
تمارين تطبيقية
  ١ - بين الإيجاز والمساواة وأسبابهما في ما يلي:
  أ - قال أعرابي: «إنْ شَكَكْتَ فِيَّ، فاسأل قلبك عن قلبي».
  ب - هُمُ خَلَطُونا بالنفوس وألجأوا ... إلى حُجُرَاتٍ أدْفأت وأظَلَّتِ
  ج - عَلْمَتْنِي نَبوَتُكَ(١) سَلْوَتَكَ، وأسلمني يأسي منك إلى الصبر عنك.
  د - يقول أناس لا يَضِيرُكَ فَقْدُها ... بَلَى كُلّ ما شَف النفوس(٢) يَضيرها(٣)
  هـ - ومن يتوكل على الله فهو حَسْبُهُ(٤).
  ٢ - بين نوع الإيجاز والسبب فيه في ما يأتي:
  أ - فإن المنية من يَلْقها ... فسوف تُصادِفُهُ أَيْنَما
  ب - أكلتُ فاكهة وماء.
(١) نبوتك: تجافيك وبعدك.
(٢) شف النفوس: هزلها وأضعفها.
(٣) يضيرها يضرها.
(٤) حسبه كافيه.