معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 76 - الجزء 1

  القاعدة:

  الإيجاز هو أن يكون اللفظ أقل من المعهود عادة مع وفائه بالمواد، فإن لم يف كان إخلالا وحذفاً رديئاً، وهو نوعان:

  أ - إيجاز قصر، وهو ما تزيد فيه المعاني على الألفاظ من غير حذف.

  ب - إيجاز حذف، ويكون بحذف كلمة، أو جملة، أو جمل، مع وجود قرينة (دليل) تدل على المحذوف.

  المساواة هي: أن تكون الألفاظ بقدر المعنى، والمعنى بقدر الألفاظ، بلا زيادة ولا نقصان.

تمارين تطبيقية

  ١ - بين الإيجاز والمساواة وأسبابهما في ما يلي:

  أ - قال أعرابي: «إنْ شَكَكْتَ فِيَّ، فاسأل قلبك عن قلبي».

  ب - هُمُ خَلَطُونا بالنفوس وألجأوا ... إلى حُجُرَاتٍ أدْفأت وأظَلَّتِ

  ج - عَلْمَتْنِي نَبوَتُكَ⁣(⁣١) سَلْوَتَكَ، وأسلمني يأسي منك إلى الصبر عنك.

  د - يقول أناس لا يَضِيرُكَ فَقْدُها ... بَلَى كُلّ ما شَف النفوس⁣(⁣٢) يَضيرها⁣(⁣٣)

  هـ - ومن يتوكل على الله فهو حَسْبُهُ⁣(⁣٤).

  ٢ - بين نوع الإيجاز والسبب فيه في ما يأتي:

  أ - فإن المنية من يَلْقها ... فسوف تُصادِفُهُ أَيْنَما

  ب - أكلتُ فاكهة وماء.


(١) نبوتك: تجافيك وبعدك.

(٢) شف النفوس: هزلها وأضعفها.

(٣) يضيرها يضرها.

(٤) حسبه كافيه.