الإطناب
  ٤ - التكرارُ بِقَصْدِ التَّأْكِيدِ أَوِ الْإِنْذَارِ أَوْ لِرَبِّطِ أَوَّلَ الْكَلامِ بِآخِرِه.
  ٥ - الاخْتِرَاسُ، ويُؤْتَى في كلامِ يُوهِمُ خِلافَ المُرادِ، بِمَا يَدْفَعُهُ.
  ٦ - التَّذْيِيلُ: وَهُوَ تَعْقِيبُ الجملة بِجُملةٍ أُخْرَى تَشْتَمِلُ على مَعْناها تؤكيداً لها، وهو نوعان:
  أ - جارٍ مَجْرَى المثل، إن كانتْ عِبارَتُهُ مُسْتَقِلَةٌ بِنَفْسِها مُسْتَغْنِيَةً عَمَّا قَبْلَها فِي الْمَعْنَى.
  ب - غَيْرُ جَارٍ مَجْرَى المثل، إنْ كانَتْ عِبارَتُهُ لا تَسْتَغْنِي عَمَّا قَبْلَها.
  ٧ - الاعْتِرَاضُ، وَهُوَ تَوَسُطُ جُمْلَةٍ أَوْ أَكْثَرَ بَيْنَ أجزاء جملة بحيث لو حذف هذا الاعتراض لم تختل فائدة الكلام.
تمارين تطبيقية
  ١ - بين نوع الإطناب في ما يأتي:
  ا - قال تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ٩٧ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ٩٨ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ٩٩}.
  ب - وقال تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ٣٤ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}[الأنبياء: ٣٤ - ٣٥].
  ج - وقال أبو الطيب:
  إني أصاحب حلمي وهو بي كرم ... ولا أصاحِبُ حِلمي وهو بي جبن
  د - وقال النابغة الجعدي يهجو:
  لو أنَّ الباخلين وأنتَ مِنْهُمْ ... رأوك تَعلَّموا مِنْك المطالا
  هـ - وقالت أعرابية لرجل: كَبت الله كُل عدو لك إلا نفسك.
  وقال تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ١٣٣}
  ٢ - بين أنواع الإطناب في ما يأتي:
  أ - إني أصاحب حلمي وهو بي كَرَم ... ولا أصاحب حلمي وهو بي جُبُنُ
  ب - فلا هَجْرُهُ يَبْدُو وفي اليأس راحةً ... ولا وَصْلُهُ يبدو لنا فنكارِمُهُ